تقرير إخباري: إصابة 40 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ضمن مسيرات العودة شرق غزة

2019-07-06 02:06:43|arabic.news.cn
Video PlayerClose

غزة 5 يوليو 2019 (شينخوا) أصيب 40 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة)، على أطراف شرق قطاع غزة ضمن مظاهرات مسيرات العودة الأسبوعية.

وذكر الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان صحفي، أن من بين المصابين 22 بالرصاص الحي خلال فعاليات الجمعة رقم 65 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق القطاع.

وجرت مظاهرات اليوم تحت شعار جمعة "بوحدتنا نُسقط المؤامرة"، على أرض مخيمات العودة شرقَ قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورشقوا بالحجارة قوات الجيش الإسرائيلي المرابطة خلف تحصينات عسكرية وتلال رملية خلف السياج الفاصل مع القطاع.

وأكدت الهيئة العليا لمسيرات العودة في بيان جرى تلاوته في مخيم العودة شرق غزة، على استمرار المسيرات "كأداة شعبية بأدواتها السلمية لاستنهاض الحالة الوطنية لمنع إسقاط حق العودة وكسر الحصار الظالم عن أهلنا في قطاع غزة".

ودعت الهيئة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى "القدوم لغزة وعقد الإطار القيادي المؤقت (لمنظمة التحرير الفلسطينية) لوضع حد للانقسام واستعادة الوحدة ومواجهة المؤامرة".

وحثت الهيئة المكونة من فصائل وجهات أهلية وحقوقية فلسطينية، على أوسع مشاركة شعبية في فعاليات الجمعة الـ66 القادمة تحت شعار (لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان) في إشارة إلى إسرائيل.

وكانت إسرائيل أعلنت صباح اليوم أنها سمحت بإنهاء حظر إدخال 18 سلعة إلى قطاع غزة وذلك قبل جمعة احتجاجات جديدة ضمن مسيرات العودة على أطراف شرق القطاع.

وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه تم إزالة العدد المذكور من قائمة السلع التي كان يحظر إدخالها منذ أعوام إلى قطاع غزة، ومن مجملها أسمدة زراعية، وكوابل فولاذية تستخدم في قوارب صيد كبيرة.

وأضافت الإذاعة أنه تم منح تأشيرات دخول لتجار من قطاع غزة تفوق أعمارهم 25 عاما، وتمت زيادة عدد التجار المسموح لهم بدخول إسرائيل ليبلغ خمسة آلاف، إضافة إلى توسيع أنواع السلع التي يمكن تصديرها من القطاع إلى إسرائيل والضفة الغربية والخارج.

وأفادت الإذاعة بأن هذه التسهيلات تم تقديمها في إطار الجهود الساعية لتسوية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لمنع حدوث انهيار اقتصادي وأزمة إنسانية في القطاع.

واشتكى مسئولون فلسطينيون مرارا من فرض إسرائيل لقيود مشددة بحظر إدخال عشرات السلع إلى غزة بدعوى أنها ذات استخدام مزدوج ويمكن استخدامها في التصنيع المحلي للجماعات المسلحة في القطاع وذلك منذ فرضها الحصار على القطاع منتصف العام 2007.

ويوم أمس الخميس، تحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن إحراز تقدم في المفاوضات مع قطر على إقامة منطقة صناعية بجوار قطاع غزة لتشغيل 5 آلاف عامل فلسطيني وتلبي الشروط الأمنية الإسرائيلية.

ومن بين هذه الشروط السماحُ بان تُدخل اليها مواد ثنائية الاستخدام، أي يمكن أيضا استعمالها لأغراض عدائية، وكون النشاطات في المنطقة الصناعية ومنتجاتها النهائية خاضعة للرقابة من قبل إسرائيل بحسب الإذاعة.

وتتوسط مصر والأمم المتحدة وقطر منذ أشهر في تفاهمات سعيا لإدخال تسهيلات إنسانية في قطاع غزة ومنع مواجهة مفتوحة جديدة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على خلفية مسيرات العودة المستمرة منذ 30 مارس 2018.

وتطالب مسيرات العودة التي قتل فيها 306 فلسطينيين منذ انطلاقها، برفع الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ منتصف العام 2007 إضافة إلى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها قسرا في العام 1948.

إضافة إلى ذلك جرى الترويج خلال الأسابيع الأخيرة من مظاهرات مسيرات العودة لرفض الخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن".

وفي هذا الصدد، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية للصحفيين شرق غزة إن الشعب الفلسطيني "قادر في كل أماكن تواجده على إفشال مشاريع تصفية القضية الفلسطينية".

وأضاف الحية "سنتابع فعاليتنا السياسية والشعبية بكافة أشكالها كافة لإفشال صفقة القرن وسنعمل مع كل أطياف الشعب الفلسطيني لمواجهتها".

من جهته، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة إسرائيل وصفقة القرن الأمريكية.

وحث حبيب على الشروع في "حوار وطني شامل نصل من خلاله لرؤية وطنية تجاه كل المحاور في القضايا الوطنية حتى نحقق وحدتنا ونجمع الامتين العربية والإسلامية حول القضية الفلسطينية".

   1 2 3 4 5 6 >  

الصور

010020070790000000000000011100001382026311