المنظمة الدولية للهجرة: الوضع الأمني ​​والإنساني يزداد سوءا في ليبيا

جنيف 5 يوليو 2019 (شينخوا) ذكرت المنظمة الدولية للهجرة اليوم (الجمعة) أن الوضع الأمني ​​والإنساني يزداد سوءا في ليبيا، حيث غرق 426 شخصا خلال العام الجاري حتى الآن خلال محاولتهم عبور طريق وسط البحر المتوسط.

وخلال مؤتمر صحفي هنا، صرح جويل ميلمان، المتحدث باسم المنظمة، بأنه حتى الآن خلال العام الجاري، أعيد نحو 3750 مهاجرا إلى الاعتقال المنهجي والتعسفي، حيث لا يزالون في خطر مع استمرار الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس.

وضربت غارة جوية مركز احتجاز يوم الثلاثاء في إحدى ضواحي العاصمة الليبية طرابلس، ما أسفر عن مقتل 53 مهاجرا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وقالت المنظمة إن من بين القتلى ستة أطفال، مضيفة أنه نقل ما لا يقل عن 12 من الناجين المصابين بإصابات خطيرة إلى العيادات التي يديرها أطباء المنظمة الذين لا يزالون تحت الطلب لمتابعة هذه الحالات.

ويمثل أكثر من 600 مهاجر محتجزين في هذا المركز 17 جنسية مختلفة على الأقل، معظمهم أفارقة.

ووفقا لأفراد المنظمة الدولية في الموقع، حتى أمس الخميس، لا يزال هناك 350 مهاجرا، بينهم 20 امرأة وأربعة أطفال، رهن الاحتجاز هناك.

وأوضح ميلمان أن فرق المنظمة قدمت الغذاء والماء إلى الأشخاص الذين لا يزالون يعانون من صدمة جراء هجوم الثلاثاء، وستستمر الفرق في مساعدتهم.

وردا على أسئلة الصحفيين، قال ميلمان إنه لا يستطيع تأكيد التقارير التي تفيد بأن الحراس أطلقوا النار على المهاجرين الذين حاولوا الفرار من مركز الاحتجاز بعد الغارة الجوية.