وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات إجراءات إسرائيل التي تقوض فرص السلام

2019-07-22 03:50:22|arabic.news.cn
Video PlayerClose

تعقد رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا اسبينوزا غارسيس ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مؤتمرا صحفيا مشتركا في عمان بالأردن يوم 21 يوليو 2019. وشدد الأردن يوم الأحد على الدور الرئيسي للأمم المتحدة في معالجة القضايا الإقليمية.

عمان 21 يوليو 2019 (شينخوا) حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من تبعات الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تقوض فرص التوصل للسلام الشامل والعادل الذي تستحقه المنطقة .

وأكد الصفدي في تصريحات مشتركة مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا غاريسيس، اليوم (الأحد) ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره في وقف توسعة المستوطنات اللا شرعية وبنائها ومحاولات تغيير الهوية العربية الإسلامية للقدس ومصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم بيوت الفلسطينيين، مؤكدا أن هذه خطوات خطرة تكسر الإجماع الدولي المتمثل في القانون الدولي والقرارات الأممية.

وشدد الصفدي على أهمية الاستمرار في توفير الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لتمكينها من القيام بدورها وفق تكليفها ألأممي، مؤكدا ضرورة تجديد تكليف الوكالة الذي ينتهي العام القادم ويجدد كل ثلاث سنوات حين يطرح للتصويت في الجمعية العامة خلال الأشهر القادمة.

وأكد الصفدي، ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم.

بدورها، أكدت غاريسيس أن زيارتها للأردن تمثل رسالة امتنان لدور المملكة الرئيس في تكريس السلام والحوار وقالت إن الأردن يمثل صوت العقل والمنطق ويشكل قوة للتوازن والاستقرار في إقليم مضطرب.

وأضافت أنه تم خلال اللقاء بحث أهمية أن يشمل الإطار الدولي للاجئين الأردن كمرجعية وإطار عام لتحسين كيفية التعامل دولياً مع قضية اللاجئين.

وأشارت رئيسة الجمعية العامة إلى أن أحد أسباب تواجدها في الأردن؛ هو بحث كيفية زيادة التعاون الدولي في موضوع الاستضافة والمشاركة في تحمل الأعباء بين الجهات المعنية.

وقالت غاريسيس "سأزور مخيم الزعتري يوم الثلاثاء المقبل، حيث ستسمح لي الزيارة بتذكير المجتمع الدولي بدورهم الهام في دعم الأردن".

وأضافت " أن مشكلة اللاجئين في العالم تتطلب جهدا جماعيا، وشراكات كبيرة ونظاما دوليا متعددا قويا فعالا؛ لذلك اعتقد أن لدينا مسؤولية تجاه 25 مليون لاجئ حول العالم".

وبحثت غاريسيس مع الوزير الصفدي التعاون القائم بين المملكة والأمم المتحدة وأثره الهام في التعامل مع تبعات الأزمات الإقليمية وفِي جهود حلها وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين وفق بيان لوزارة الخارجية

وحسب البيان ركزت المباحثات على التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وخطورة الجمود الذي شل الجهود السلمية، وتحدي توفير الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

كما تناولت المحادثات أيضا الأزمة السورية وأزمة اللجوء المتولدة منها ، إضافة إلى الأوضاع في اليمن وليبيا والحرب على الإرهاب.

الصور

010020070790000000000000011100001382459201