المجلس الثوري لفتح: لن نتعامل مع واشنطن إلا على قاعدة الشرعية الدولية

2019-07-23 17:46:13|arabic.news.cn
Video PlayerClose

رام الله 23 يوليو 2019 (شينخوا) أعلن المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الثلاثاء)، أنه لن يتم التعامل فلسطينيا مع الولايات المتحدة الأمريكية إلا على قاعدة الشرعية الدولية.

وقال المجلس الثوري في بيان ختامي لدورة اجتماعات عقدها في مدينة رام الله استمرت ثلاثة أيام، إن حركة فتح ومعها الكل الفلسطيني " تقف في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي واستفحال استعماره الاستيطاني وفي مواجهة العدوان المستمر الذي تشنّه الإدارة الأمريكية على شعبنا وحقوقه".

وأضاف البيان "لن نقبل مقايضة حقوقنا بالمال، ولا بديل عن حل يجسد دولتنا المستقلة وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وحقنا في السيادة الكاملة غير المنقوصة في أرضنا عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وعودة وتعويض اللاجئين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194".

وجدد البيان التأكيد على "الرفض المطلق لكل الإجراءات والقرارات الأمريكية ضد الحقوق الفلسطينية والمضي بالتحرك الحثيث وعلى المستويات كافة، لوأد هذه الإجراءات الظالمة المخالفة للقانون الدولي والتي تقوض فرص السلام العادل في المنطقة".

وشدد على أن مدينة القدس "عاصمتنا الأبدية، وتشكل قلب مشروعنا الوطني"، داعيا الجماهير الفلسطينية إلى "التصدي الحازم لإجراءات الاحتلال بهدم البيوت والأحياء وفرض التهويد واقتحام الأقصى وعزل القدس عن محيطها".

وأوقف الفلسطينيون الاتصالات السياسية مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

من جهة أخرى دعا بيان المجلس الثوري لفتح إلى "تطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بإعادة النظر بمجمل العلاقة السياسية والاقتصادية والأمنية مع قوة الاحتلال والانفكاك الاقتصادي التدريجي عنها".

وأكد "الأهمية القصوى للتحرك الفلسطيني السياسي والدبلوماسي في المجال الدولي على قاعدة ما لدينا من حصيلة ايجابية في علاقات واعتراف ودعم عريض وواضح على المستوى الدولي بما في ذلك ترؤس فلسطين لمجموعة الـ77+ الصين".

وحث على مواصلة العمل مع دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين "انقاذاً لما تمسك به الاتحاد الأوروبي بشأن حل الدولتين ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

واعتبر البيان أن "العلاقة الفلسطينية مع روسيا الاتحادية والصين في منتهى الأهمية الاستراتيجية وتبقى رافعة لنا في المحافل الدولية، مما يستدعي إيلاء هذه العلاقة أهمية قصوى، وتفعيل كل قنوات الاتصال والتنسيق الممكنة معهما".

وفي الملف الداخلي الفلسطيني، عبر بيان المجلس الثوري لفتح عن "استعداد الحركة للتعاطي الإيجابي مع الجهد المصري بهدف تطبيق فوري وكامل لاتفاق أكتوبر 2017"، مهيبا بالحكومة لاستمرار عملها لدعم احتياجات سكان قطاع غزة.

وجاء في البيان أن "فتح تسعى دوما لشراكة وطنية حقيقة مع كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية على قاعدة وحدة الوطن ووحدة النظام السياسي وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد إقامة دولتنا المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

الصور

010020070790000000000000011100001382509171