تحليل إخباري: محللون سودانيون: أعمال العنف والفوضى في هونغ كونغ لا تخدم مصالح سكانها

2019-08-13 22:31:53|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الخرطوم 13 أغسطس 2019 (شينخوا) رأى محللون سودانيون أن أعمال العنف والفوضى في هونغ كونغ تقف وراءها "دول وجماعات"، لم يسموها، وحذروا من أن هذه الأعمال لا تخدم مصالح سكان المنطقة الإدارية الخاصة وتقوض مستقبلها.

ونُظمت احتجاجات يوم الأحد الماضي في مواقع متعددة في هونغ كونغ على الرغم من حظر الشرطة لها.

وهاجم المتظاهرون مراكز الشرطة في مواقع متعددة، وألقوا قنابل حارقة ووجهوا أشعة الليزر إلى أفراد الشرطة. ولحقت حروق بالغة برجل شرطة.

وأدانت حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، أمس الإثنين أحداث العنف التي وقعت الأحد.

وذكر المتحدث باسم منطقة هونغ كونغ في بيان أنه في تجمعات غير قانونية بالأحياء المختلفة، خرب المحتجون الممتلكات العامة وأغلقوا الطرق وحاصروا مراكز الشرطة موجهين أشعة الليزر إلى رجال الشرطة وألقوا أيضا الطوب عليهم.

وقال المتحدث إننا "غاضبون من السلوك العنيف للمتظاهرين، الذي يظهر عدم الاحترام التام للقانون، ويشكل تهديدا خطيرا لأمن رجال الشرطة وأفراد الجمهور الآخرين." و"نحن ندين بشدة هذه الأفعال."

وبرأي المحلل السياسي السوداني عبد الرحيم السني، فإن الاحتجاجات في هونغ كونغ باتت "أعمال عنف منظمة" بدعم من "جماعات ودول".

وقال السني لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الثلاثاء) إنه "من الواضح أن الأحداث في هونغ كونغ قد تجاوزت كونها تظاهرات مطلبية سلمية، وأضحت الآن أعمال عنف منظمة تقف خلفها جماعات ودول".

وأضاف "لا يساعد هذا التطور الخطير على إرساء دعائم الاستقرار والتنمية في منطقة هونغ كونغ".

وتابع "يجب أن تنتبه الجماعات السياسية في هونغ كونغ إلى خطورة التطورات الحالية وإمكانية حدوث فوضى يصعب السيطرة عليها".

واتهم السني دولا، لم يسمها، باستغلال التظاهرات السلمية في هونغ كونغ والعمل على تحويلها إلى أعمال شغب تطال الآن المؤسسات ورجال تطبيق القانون.

وفي السياق، حذر أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين في السودان ورئيس الجمعية السودانية للعلوم السياسية حسن الساعوري، في تصريح ل(شينخوا) من خطورة ما يحدث في هونغ كونغ على استقرار ورخاء هذه المنطقة الإدارية الخاصة.

وأعلنت شرطة هونغ كونغ الإثنين أنها ألقت القبض على 149 شخصا خلال سلسلة التظاهرات الاحتجاجية العنيفة.

ووجهت إلى الموقوفين تهم ارتكاب جرائم شملت التجمهر غير القانوني ومهاجمة رجال الشرطة وعرقلة الشرطة عن تنفيذ واجباتها وحيازة أسلحة هجومية ومواد خطرة.

ويعزو المحلل السياسي السوداني عبد الخالق محجوب، هذه التطورات في هونغ كونغ إلى ما وصفه بـ"التدخلات الخارجية السلبية".

وقال محجوب ل(شينخوا) "هناك دول لم تخف مساندتها للتطورات السلبية في هونغ كونغ، هناك دول تسعى علنا إلى إشعال المنطقة ظنا منها أن ذلك سيضعف الصين".

وأضاف "على العالم بأسره أن يعلم أن إشعال التوترات لا يخدم أي طرف ولا يساهم في المحافظة على السلم والأمن الدوليين".

ومضى محجوب قائلا "إن الحكمة تقتضي السعي إلى إخماد التوتر المتصاعد في منطقة هونغ كونغ وإيقاف العنف والفوضى والعودة إلى حكم القانون".

وحثت الصين في الأيام الأخيرة الولايات المتحدة على التوقف فورا عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين.

الصور

010020070790000000000000011100001383067101