تقرير إخباري : دمشق تفتح معبرا إنسانيا بريف حماة لخروج الراغبين من المناطق الخاضعة لتنظيم جبهة النصرة

2019-08-22 20:45:03|arabic.news.cn
Video PlayerClose

دمشق 22 أغسطس 2019 ( شينخوا) أعلنت دمشق أنها فتحت معبرا إنسانيا في ريف حماة الشمالي اليوم " الخميس" بغية تأمين المدنيين الراغبين بالخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة إرهابيي تنظيم ( جبهة النصرة ) في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي ، بالتزامن مع نزوح أكثر من 80 الف مدني من ريف معرة النعمان بريف إدلب الشرقي بسبب القصف الكثيف من طيران الجيش السوري والروسي ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان والإعلام الرسمي السوري .

وأعلنت الخارجية السورية في وقت سابق اليوم أن الجيش السوري فتح معبرا إنسانيا في منطقة صوران في ريف حماة الشمالي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية ( سانا) عن مصدر رسمي في الخارجية السورية قوله إنه " في إطار الاهتمام بأوضاع المواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء ممارسات المجموعات الإرهابية تعلن الجمهورية العربية السورية عن فتح معبر إنساني في منطقة صوران في ريف حماة الشمالي بحماية قوات الجيش العربي السوري وذلك لتمكين المواطنين الراغبين في الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وسيتم تأمين كافة احتياجات هؤلاء المواطنين من المأوى والغذاء والرعاية الصحية".

وعرض التلفزيون الرسمي السوري صورا مباشرة من مدينة صوران لسيارات اسعاف كانت متواجدة في المعبر الذي تم الإعلان عن فتحه ، بالإضافة لوجود كوادر طبية متخصصة في المعبر ، استعدادا لاستقبال المدنيين الراغبين بالخروج .

وفي سياق متصل علق أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السوري في تصريحات صحفية على خطوة فتح المعبر قائلا إن " هذا المعبر الذي افتتح اليوم في صوران جاء انطلاقا من حرص الدولة السورية على حياة مواطنيها وللتخفيف من معاناتهم جراء تواجد الإرهابيين في تلك المنطقة " .

وتابع يقول " من يقوم بإعاقة الخروج الآمن بأي شكل من الأشكال سواء من المجموعات الإرهابية أو من يقف ورائهم وتحديدا النظام التركي فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المدنيين " .

وتأتي هذه الخطوة بعد سريان اخبار مفادها أن الجيش السوري سيطر على مدينة "خان شيخون" أكبر معقل للمسلحين في ريف إدلب الجنوبي، وبدء عمليات التمشيط وفك الألغام فيها، بحسب مصادر ميدانية سورية ".

وكان الجيش السوري بدأ منذ ابريل عملية عسكرية واسعة النطاق انطلاقا من ريف حماة استعادة السيطرة على ريفي حماة وإدلب.

وتكتسب مدينة "خان شيخون" أهمية استراتيجية كبيرة، نظرا لإشرافها على الطرق الحيوية، ما يجعل منها نقطة وصل بين أرياف إدلب الشرقي والغربي والشمالي، كما تعد السيطرة عليها الخطوة الأولى في إعادة فتح الطريق الحيوية التي تصل بين العاصمة الاقتصادية حلب والسياسية دمشق، ومن الناحية العسكرية فإن سيطرة الجيش السوري على "خان شيخون" ستمهد الطريق أمام قواته لتحقيق مكاسب وإنجازات كبيرة على الأرض باتجاه معرة النعمان شمالا، حيث تتمركز عقدة الطرق الدولية السورية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.

إلى ذلك أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم نزوح أكثر من 80 ألف مدني من قرى ريف معرة النعمان الشرقي منذ يوم الاثنين 19 من شهر أغسطس الجاري، وحتى صباح اليوم 22 من الشهر ذاته، وذلك على خلفية التصعيد من قبل النظام وحليفه الروسي .

الصور

010020070790000000000000011101451383296361