رئيس الوزراء الفلسطيني : نرفض خطة السلام الأمريكية لحل الصراع مع إسرائيل مهما كان محتواها

2019-08-22 21:25:03|arabic.news.cn
Video PlayerClose

رام الله 22 أغسطس 2019 (شينخوا) أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الخميس)، رفض الجانب الفلسطيني بشكل قاطع خطة السلام الأمريكية لحل الصراع مع إسرائيل المعروفة إعلاميا "صفقة القرن" مهما كان محتواها.

وقال اشتية في كلمة خلال (المؤتمر العام السادس لاتحاد المعلمين الفلسطينيين) في مدينة رام الله، إن "الإدارة الأمريكية تقف مترددة إن كانت ستعلن عن الشق السياسي عن الصفقة أم لا".

وأضاف اشتية، أن الجانب الفلسطيني "يعلم كل ما هو ليس بالصفقة فلا يوجد دولة فلسطنية ولا قدس عاصمة وحدود عام 67 وحق العودة للاجئين الفلسطينيين وكل ما نريده خارجها ولا نعلم عن محتواها، مؤكدا أنه " مهمها كان محتواها لن تكون مقبولة بالنسبة لنا بأي شكل من الأشكال".

وشدد، على أن الجانب الفلسطيني " لن يقبل بما هو أقل من الحد الأدنى الذي ترضى بها الثوابت الوطنية الفلسطينية، متهما الإدارة الأمريكية بمحاولة طمس القضية الفلسطينية بكل مفاصلها.

يأتي ذلك في وقت نقلت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله، إنه "سيعلن الشق السياسي من الصفقة بعد الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى في الـ 17 من سبتمبر المقبل.

وسبق أن طرحت الإدارة الأمريكية الشق الاقتصادي من الصفقة في يونيو الماضي خلال مؤتمر خاص عقد في مملكة البحرين ومن أهم بنوده الدعم المالي بقيمة 50 مليار دولار للفلسطينيين، وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ نهاية عام 2017 إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

إلى ذلك قال اشتية، إن "الهجمة الأمريكية تترافق مع توأمها إسرائيل التي تشن 4 حروب على الفلسطينيين الأولى تستهدف الجغرافيا من ابتلاع الأرض والثانية بالاعتراف المتبادل والثالثة على الرواية والرابعة الحرب المالية".

وأشار، إلى أن "حكومته ذاهبة إلى استراتيجية جديدة بالانفكاك التدريجي مع إسرائيل والتي بدأت بسلسلة خطوات أولها وقف التحويلات الطبية إلى مستشفياتها والتوجه إلى العمق العربي في الأردن والعراق وتعزيز المنتج الفلسطيني في مواجهة المنتجات الإسرائيلية".

وحيا اشتية، قوات الأمن الفلسطينية التي منعت الليلة الماضية الدوريات الإسرائيلية من دخول مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قائلا : "سنواجه هذا الموضوع والدخول إلى مناطق السلطة الفلسطينية لن يبقى كما هو الحال".

وكان عباس أعلن في 25 من الشهر الماضي عقب اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله، وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ردا على هدم إسرائيل منازل فلسطينية في منطقة وادي الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس.

الصور

010020070790000000000000011101451383296981