فصائل مسلحة في غزة : لن نقبل أن تكون أرضنا جزء من بازار الانتخابات الإسرائيلية

2019-09-11 17:48:07|arabic.news.cn
Video PlayerClose

غزة 11 سبتمبر 2019 (شينخوا) قالت فصائل فلسطينية مسلحة في غزة اليوم (الأربعاء)، إنها لن تقبل أن تكون الأرض والمقدسات الفلسطينية جزء من "بازار الانتخابات الإسرائيلية وقيادته المنهزمة".

واعتبرت "فصائل المقاومة" في غزة في بيان صحفي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية وتنفيذ خطة السلام الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلاميا (صفقة القرن) "إمعان في التغول الصهيوني بحق الأرض الفلسطينية".

وقال البيان، إن تصريحات نتنياهو "لن تغير قيد أنملة من الحقيقة التاريخية بأن فلسطين كلها أرض فلسطينية إسلامية عربية سندافع عنها بكل ما نملك حتى التحرير الشامل والعودة لها".

وأشار البيان، إلى أن "الاعتداء الصهيوني على حقنا في أرضنا يتزامن مع الذكرى ال26 لاتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، داعيا إلى التحلل الفعلي من الاتفاقية لمنحها المحتل الشرعية لإجرامه".

وطالب البيان، "بموقف عملي يتبنى استراتيجية وطنية جامعة تدعم مقاومة المحتل ودحره عن كافة أراضينا المحتلة، لافتا إلى أن المقاومة الفلسطينية التي أبدعت خلال أعوام في مواجهة المحتل ما زالت حاضرة في الميدان وبتكتيكات متعددة لتكبح جماح هذه العنجهية الصهيونية".

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي الليلة غارات استهدفت مواقع تدريب لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في جنوب وشمال قطاع غزة بعد إطلاق قذائف صاروخية منه على جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات بحسب ما أبلغت مصادر أمنية فلسطينية وكالة أنباء ((شينخوا)).

من جهته قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن مقاتلات سلاح الجو أغارت على 15 هدفا "ارهابيا" في قطاع غزة وذلك ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين من القطاع صوب أشكلون وأشدود جنوب إسرائيل.

وقال الناطق باسم الجيش في بيان، إن الغارات طالت "منشأة لتصنيع الوسائل القتالية ونفقا إرهابيا وموقعا تابعا للقوة البحرية الحمساوية، محملا حماس المسؤولية عما يجري في القطاع، وأنه سيواصل التصدي للمحاولات الرامية إلى المساس بمواطني إسرائيل".

وجاء إطلاق الصواريخ في وقت شهدت فيه المدينة اجتماعا انتخابيا لحزب الليكود، بمشاركة نتنياهو الذي قام الأمن بقطع خطابه وإخلائه من المكان لموقع أكثر أمنا، فيما تم إخلاء المشاركين لغرف محصنة قريبة من موقع الحدث.

وجاء التوتر الجديد بعد إعلان نتنياهو خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن التي تمثل 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية ومناطق أخرى هامة في الضفة الغربية، للسيادة الإسرائيلية في حال أعيد إنتخابه رئيسا للحكومة القادمة.

وتأتي تصريحات نتنياهو قبل ستة أيام من إجراء الانتخابات الإسرائيلية البرلمانية المقررة في 17 سبتمبر الجاري.

الصور

010020070790000000000000011100001383841971