تقرير إخباري: الصين وأوغندا تعززان العلاقات الشعبية بينهما

2019-09-22 04:08:13|arabic.news.cn
Video PlayerClose

كمبالا 21 سبتمبر 2019 (شينخوا) لطالما كانت هيلدا أييبار، معلمة اللغة الصينية في إحدى المدارس الثانوية الأوغندية، تحلم بالسفر إلى الصين.

وتحقق حلم أييبار أمس الجمعة بعد إعلانها واحدة من الفائزين العشرة في مسابقتين عن الصين في صحيفة (نيو فيرجين) اليومية المحلية المملوكة للدولة. وستسافر أييبار رفقة تسعة آخرين إلى الصين في وقت لاحق العام الجاري في رحلة مدفوعة التكاليف بالكامل.

وتهدف المسابقات إلى اختبار معرفة المتنافسين بالعلاقات بين الصين وأوغندا والعلاقات بين الصين وإفريقيا، حيث نشر أكثر من 300 شخص قصصهم عن العيش أو العمل أو التفاعل في المجتمع الصيني.

وتعد هذه المسابقة السنوية، التي تمولها الصحيفة الأوغندية والسفارة الصينية هنا، إحدى الطرق التي يعمق بها البلدان العلاقات بين الشعبين.

وخلال كلمة ألقاها خلال هذا الحدث، قال تشنغ تشو تشيانغ، السفير الصيني لدى أوغندا، إن العلاقات الصينية-الأوغندية في الوقت الحالي تمر بأفضل حالاتها على مدار التاريخ.

وأوضح تشنغ أن البلدين افتتحا فصلا جديدا من العلاقات في يونيو من العام الجاري عندما قرر زعيما البلدين الارتقاء بالعلاقات الثنائية نحو شراكة تعاونية شاملة.

وأشار السفير إلى أن التبادلات الشعبية تشكل أساسا جوهريا للشراكة بين البلدين، مضيفا أن "الصداقة، المنبثقة عن الاتصال الوثيق بين الشعوب، المفتاح الرئيسي للعلاقات بين الدول."

وإلى جانب المسابقات، تعمل أوغندا والصين أيضا على تعميق التبادلات الشعبية من خلال عدة طرق.

وفاز هذا العام أكثر من 100 أوغندي بمنح دراسية تقدمها الحكومة الصينية، حيث يعد هذا أكبر عدد من الطلاب الحاصلين على منح دراسية، وفقا للسفارة الصينية هنا، بزيادة بنسبة 59 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.

وإلى جانب المنح الدراسية، فإن نحو 500 أوغندي يتلقون دورات تدريبية قصيرة الأجل في الصين، بحسب السفارة.

وأدرجت وزارة التعليم الأوغندية في أوائل العام الجاري تدريس الماندرين في المدارس الثانوية، حيث جاء ذلك بعد تلقي أكثر من 35 معلما متخصصا تدريبات استمرت تسعة أشهر.

وهناك 35 مدرسا آخر متخصصا في مجال اللغة يتلقون التدريبات حاليا وسيمثلون إضافة لمعلمي الماندرين.

وفي أفضل جامعة في أوغندا، جامعة ماكيريري، يدرّس معهد كونفوشيوس أيضا الماندرين، حيث يتوافد طلاب الجامعة وأشخاص من خارج الحرم الجامعي على المعهد لمعرفة كيفية التحدث بلغة الماندرين، إذ يهدف هذا إلى فهم الصين بشكل أكبر وتوسيع فرص الطلاب.

كما ستبدأ الجامعة الشهر المقبل قبول طلاب للحصول على درجة البكالوريوس في الدراسات الصينية والآسيوية.

الصور

010020070790000000000000011100001384111521