تقرير إخباري: الجيش الإسرائيلي: أكثر من 200 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة تجاه إسرائيل

2019-11-13 04:45:56|arabic.news.cn
Video PlayerClose

القدس 12 نوفمبر 2019 (شينخوا) أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه تم إطلاق اكثر من 200 قذيفة صاروخية على إسرائيل من قطاع غزة اليوم (الثلاثاء) بعد مقتل أحد أكبر نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في هجوم فجر اليوم.

وقال الجيش إن نحو نصف الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، فيما تم اعتراض معظم الصواريخ الأخرى من قبل النظام المضاد للصواريخ في القبة الحديدية الإسرائيلية.

ومع تصاعد الهجمات الصاروخية من قطاع غزة، ومحاولة الوصول إلى عمق إسرائيل بما في ذلك تل أبيب العاصمة التجارية لإسرائيل، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الهجمات الجوية والمدفعية على غزة.

وقال المتحدث العسكري في بيان إن الهجمات استهدفت مواقع للجهاد الإسلامي وهي الجماعة الفلسطينية المسؤولة عن إطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية.

وأضاف المتحدث " قصفت الطائرات الحربية عددا من أهداف حركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في قطاع غزة"، مضيفا أن المواقع التي تم استهدافها تشمل مجمعات تدريب تستخدمها وحدة الكوماندوز البحرية التابعة للجهاد الإسلامي، وفتحة لنفق هجومي في شمال قطاع غزة، بالإضافة لموقع لحفر الأنفاق في وسط قطاع غزة.

وجاء التصعيد بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية بهاء أبو العطا، القائد البارز في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في هجوم فجر اليوم على منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

كما أسفر الهجوم عن مقتل زوجته أسماء محمد أبو العطا 39 عاما، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين على الأقل.

وكتب الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر "لقد استهدفنا قائد الجهاد الإسلامي في غزة، أبو العطا مسؤول مباشر عن مئات الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والجنود الإسرائيليين".

وتعهدت حركة حماس بالانتقام لمقتل أبو العطا.

وقال بيان مشترك للفصائل المسلحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي يشير إلى أن إسرائيل تعود إلى "سياسة الاغتيالات"، في إشارة إلى سلسلة من الغارات الجوية القاتلة التي تستهدف كبار القادة في الفصائل الفلسطينية في غزة.

وحذرت الفصائل إسرائيل من أنها "تخطت الخطوط الحمراء" وسوف تعاني من العواقب.

ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة فقد أدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل 5 فلسطينيين وإصابة 25 شخصا على الأقل.

وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ مباشرة بعد مقتل أبو العطا فجر اليوم، حيث لجأ مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى ملاجئ واقية من القنابل.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي المنتخب حديثا، نفتالي بينيت، عن "وضع خاص" لمدة 48 ساعة في البلدات والمدن الواقعة على بعد 80 كم من قطاع غزة وتشمل مناطق تل أبيب والقدس.

وأمرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان المحليين بإلغاء الأحداث العامة مثل الحفلات الموسيقية وحفلات الزفاف، والذهاب إلى العمل فقط إذا كانت هناك غرف واقية من القنابل في أماكن عملهم.

وتم تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات في تل أبيب، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تعطيل المدارس في تل أبيب منذ حرب الخليج 1990-1991 عندما أصابت الصواريخ العراقية المدينة.

وقد تم إيقاف حركة القطارات وتوجيه السكان للبقاء في منازلهم في البلدات التي تقع على بعد 40 كم من قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن إسرائيل قد شنت صباح اليوم أيضا وبالتزامن مع استهداف منزل أبو العطا في قطاع غزة، هجوما جويا في دمشق استهدف منزل أكرم عجوري قائد حركة الجهاد الإسلامي في سوريا، وأدى الهجوم إلى مقتل ابنه وشخص آخر، وظل العجوري سالما

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية وفي أعقاب أعمال العنف المستمرة، أطلق المسؤولون المصريون جهودا للتوسط في الهدوء، والعمل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل وقف التصعيد بين إسرائيل والفصائل المسلحة في قطاع غزة.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي انتقده سكان الجنوب لفترة طويلة لعدم شنه هجوما قويا على غزة في أعقاب إطلاق الصواريخ المتكرر، إلى اجتماع خاص لمجلس الوزراء الأمني.

وقال نتنياهو في نهاية الاجتماع إن إسرائيل "ليست لديها مصلحة في التصعيد، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى تنتهي العملية الحالية".

وفي تصريحات مشتركة مع قائد أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي ورئيس جهاز الأمن "الشاباك" نداف أرغامان قال نتنياهو "إن مقتل أبو العطا كان ضروريا".

وقال نتنياهو للصحفيين في تل أبيب "لقد كان أبو العطا هو أساس الإرهاب في قطاع غزة، لقد كان قنبلة موقوتة".

وقال نتنياهو وكوخافي إن إسرائيل مستعدة للرد في حالة استمرار الجهاد الإسلامي في إطلاق الصواريخ.

   1 2 3 4 5 6 >  

الصور

010020070790000000000000011101451385501311