تقرير إخباري: اتفاق جديد بين "قسد" والجيش السوري وروسيا لانتشار قوات الجيش السوري في تل تمر

2019-11-17 05:25:57|arabic.news.cn
Video PlayerClose

دمشق 16 نوفمبر 2019 (شينخوا) أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (السبت) بأن اتفاقا تم التوصل إليه بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب وقوات الجيش السوري، والقوات الروسية من جانب آخر، لتسليم "تل تمر" إلى القوات الروسية لتصبح تحت وصايتها.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة" إن الاشتباكات شبه متوقفة حاليا في "تل تمر"، مضيفة أن الاتفاق ينص على انسحاب الفصائل الموالية لتركيا من بعض القرى حتى الحد الأخير لرأس العين، وكذلك الانسحاب من الطريق الدولي M4، وانتشار قوات الجيش في تلك المناطق.

وأكدت المصادر أن هناك اتفاقات جديدة جرى التوصل إليها، لكن سيتم إعلانها والكشف عنها غدا.

وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد أشارت أمس الجمعة إلى وجود اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات الاحتلال التركي في منطقة تل تمر بريف الحسكة .

وفي سياق متصل، بدأت القوات التركية والروسية، اليوم (السبت)، بتسيير الدورية البرية المشتركة السابعة في شمالي شرقي سوريا، بموجب الاتفاق الروسي - التركي المبرم الشهر الماضي.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، أن القوات الروسية والتركية استكملت الدورية السابعة بين مدينتي القامشلي والمالكية التابعتين للحسكة، شمال شرقي البلاد.

وأشار البيان إلى أن الدورية شارك فيها 4 مركبات تركية وأخرى روسية، وطائرات بدون طيار.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته (روسيا اليوم)، أن العسكريين الروس والأتراك سيروا الدورية السابعة المشتركة شمال شرقي سوريا.

وشاركت في الدورية السابعة التي سارت من القامشلي حتى مدينة ديريك، 4 مدرعات عن كل جهة، وبدعم من الطيران المروحي والطائرات المسيرة، وبعمق 10 كيلو مترات داخل الأراضي السورية، وعلى امتداد 26 كيلو مترا، بحسب البيان.

وتوصلت تركيا وروسيا الشهر الماضي، لاتفاق حول مذكرة تفاهم في مدينة سوتشي، ونصت على عدة امور من بينها انسحاب القوات الكردية بأسلحتها عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة، وتسيير دوريات مشتركة روسية - تركية في المنطقة.

وجاء الاتفاق بعدما شنت تركيا حملتها في الشمال السوري لابعاد القوات الكردية عن حدودها، وانشاء "منطقة آمنة" بهدف توطين حوالي مليوني لاجئ سوري فيها.

وفي سياق آخر، نفذت الفصائل الجهادية في إدلب قصفا بقذائف الهاون مستهدفة مواقع قوات الجيش السوري في ريف إدلب الشرقي.

وأفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الجهادية من جهة أخرى على محور كبانة بريف اللاذقية.

في الوقت ذاته، قصفت الفصائل مواقع لقوات النظام في الريف ذاته، ما تسبب في وقوع إصابات عدة.

وكان الجيش السوري بدأ صباح الخميس الماضي، حملة عسكرية جديدة ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة، على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب، فيما تحدثت وكالة (سانا) عن تقدم حققته قوات الجيش السوري.

وكان الجيش السوري سيطر في أغسطس الماضي، على خان شيخون الاستراتيجية والهبيط وعدة قرى وبلدات وعلى بلدات في ريف إدلب الجنوبي، كما سيطر على بلدات في ريف حماه الشمالي أبرزها اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك واللحايا.

الصور

010020070790000000000000011100001385608931