السفارة الأمريكية تستضيف حوارا اقتصاديا ليبيا الشهر المقبل

2019-11-20 11:45:56|arabic.news.cn
Video PlayerClose

طرابلس 19 نوفمبر 2019 (شينخوا) كشفت السفارة الأمريكية لدى طرابلس يوم الثلاثاء، عن التحضير لاستضافة حوار اقتصادي ليبي الشهر المقبل.

وجاء هذا الإعلان عقب لقاء القائم بأعمال السفارة جوشوا هاريس، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، يوم الثلاثاء في تونس، وتأكيده دعم واشنطن للمؤسسة بأن تظل مستقلة لتقدم خدماتها لكل الليبيين.

كما أوضحت السفارة في بيان حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه، بأنها "تتطلع لاستضافة شركاء من جميع أنحاء ليبيا في حوار اقتصادي الشهر المقبل، بهدف تسهيل النقاش الليبي حول تعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات الاقتصادية ومؤسسات الطاقة".

ويواجه قطاع النفط في ليبيا صعوبات نتيجة عدم استقرار عمليات الإنتاج بسبب الإغلاقات المتكررة لحقول وموانئ نفطية على خلفية تهديدات أمنية أو إضرابات عمالية.

وبحسب مؤسسة النفط، يبلغ متوسط الإنتاج 1.3 مليون برميل يوميا، وتخطط إلى زيادته إلى 1.6 مليون برميل بالعامين القادمين، وهي الكمية التي كانت تنتجها البلاد قبل عام 2011.

وتقلصت احتياطات النقد الأجنبي الليبي منذ عام 2013، وسجلت خسائر بقيمة تخطت 140 مليار دولار بسبب الإغلاق المتكرر للحقول والموانئ النفطية وانخفاض أسعار النفط في السوق العالمية.

وفي ذات السياق، دعت المؤسسة الوطنية للنفط إلى "الوقف الفوري" للاشتباكات بعد انفجار طال أحد مستودعات الغاز جنوب العاصمة طرابلس.

وأكدت في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت أنه "ندعو إلى الوقف الفوري للاشتباكات والابتعاد عن مرافقنا فورا، بعد تجدد الاشتباكات جنوب مدينة طرابلس، وسقوط مقذوف عيار 14.5 بساحة مستودع شركة البريقة بطريق المطار، على بعد مسافة لا تتعدى خمسين مترا عن دوارة تعبئة الغاز".

وتسببت القذيفة في اشتعال حريق تمكن رجال الإطفاء من التعامل معه والسيطرة عليه دون أضرار.

وعلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله قائلاً: "لولا شجاعة وخبرة رجال الإطفاء لكان من الممكن أن يمتد الحريق ويصل إلى المئات من اسطوانات الغاز الممتلئة والمجهزة للتوزيع، مما كان سيتسبب في كارثة حقيقية".

وتابع "نطالب جميع الجهات المحلية والدولية بالقيام بكل ما في وسعها لوقف الاقتتال فورا، والحفاظ على البنية التحتية وعلى المنشآت النفطية، التي تمثل ممتلكات الشعب الليبي".

وتقع أكبر الخزانات المزودة بالوقود والغاز غرب ليبيا في منطقة طريق المطار جنوب العاصمة، حيث تعد من أكثر المناطق التي تشهد معارك خاصة مع قرب موقعها من موقع مطار طرابلس الدولي الذي تتمركز فيه قوات حفتر وتحاول قوات حكومة الوفاق استعادة السيطرة عليه.

وتواصل قوات "الجيش الوطني" بقيادة خليفة حفتر هجوما منذ أبريل الماضي للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق المعترف بها من المجتمع الدولي.

وتسببت المعارك بين الجانبين منذ اندلاعها في مقتل 1093 شخصا وإصابة نحو 6 آلاف آخرين، إضافة إلى نزوح قرابة 120 ألف شخص من مواقع الاشتباكات، بحسب آخر حصيلة للأمم المتحدة.

الصور

010020070790000000000000011101451385691501