العنف وانعدام الأمن تسببا بأزمة إنسانية غير مسبوقة في أجزاء من الساحل

الأمم المتحدة 19 نوفمبر 2019 (شينخوا) ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن العنف وانعدام الأمن تسببا بأزمة إنسانية غير مسبوقة في أجزاء من بوركينا فاسو ومالي وغرب النيجر.

ونقل ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قوله، إن عدد النازحين داخليا ارتفع إلى أكثر من 750 ألف شخص.

وأضاف في مؤتمر صحفي أن هذا الرقم يفوق نظيره المسجل قبل عام بـ10 أضعاف.

ووفقا لبرنامج الغذاء العالمي، فإن 2.4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية في وسط الساحل، وهو رقم مرشح للزيادة بسبب استمرار عمليات النزوح، حسبما ذكر دوجاريك.

وقال إن" الأزمة تؤثر على الأسر الأكثر ضعفا، مما يضاعف من تأثير انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والأوبئة".

وأضاف أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تعمل بدعم من السلطات الوطنية والمحلية على تعزيز مساعداتها وتحتاج إلى أكثر من 700 مليون دولار أمريكي للدول الثلاث، مشيرا إلى أنه لم يتم تمويل سوى 47 بالمائة من النداء الإنساني.

وتشير منطقة الساحل إلى الجزء الشمالي من الصحراء الكبرى، وهي حزام واسع يمتد من الساحل الأطلسي إلى البحر الأحمر.