تقرير إخباري: مسؤولون مغاربة يبحثون مع بومبيو عدة قضايا بينها "مكافحة الإرهاب" و"التهديد الإيراني"

2019-12-06 17:17:36|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الرباط 5 ديسمبر 2019 (شينخوا) بحث مسؤولون مغاربة يوم الخميس مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى المغرب، قضايا مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ودعم أسس الاستقرار والسلم و"التهديد الإيراني" وغيرها.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بخصوص القضايا التي تباحث الطرفان فيها، إن زيارة بومبيو شكلت "فرصة للتباحث وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وأشار بوريطة إلى أن "التحديات الأمنية في منطقة الساحل تبقى مرتبطة بالأساس بتنامي ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة، التي تهدد الاستقرار والتنمية في المنطقة"، مبينا أنه بحث مع المسؤول الأمريكي "سبل مواصلة التعاون لتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك دحر الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية".

وفيما يتعلق بليبيا، تبادل الطرفان وجهات النظر بخصوص السبل والوسائل الكفيلة "بتمكين هذا البلد الشقيق من إرساء أسس سلم وأمن دائمين، في إطار حل سياسي يتوافق عليه الفرقاء الليبيون بناء على الأسس التي وضعها مسلسل الصخيرات".

كما ناقش الطرفان أيضا، وفقا لوزير الخارجية المغربي، "التهديد الذي تشكله إيران وحلفاؤها، والجهود المبذولة لمواجهة محاولات نشر النفوذ الإيراني في المنطقة، بما في ذلك شمال وغرب إفريقيا، وكذلك الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا من خلال تعزيز قدرة الأجهزة الأمنية في المنطقة، خاصة بواسطة وضع منصة مشتركة للتعاون في المجال الأمني".

من ناحية أخرى، ذكر بوريطة أن المغرب سيحتضن الدورة الـ13 لقمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية، في يونيو 2020 بمراكش، والنسخة 17 لمناورات الأسد الإفريقي 2020 (في النصف الأول من 2020)، وهي الأكبر في إفريقيا مقارنة بما عرفته مناورات السنوات الماضية، مضيفا أن المملكة ستحتضن أيضا اجتماع فريق العمل المعني بمكافحة الإرهاب في إطار مؤتمر وارسو (شهر مارس 2020).

وكان بومبيو قد أجرى بعد وصوله للمغرب مباحثات مع كل من رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، والمدير العام لكل من الأمن للوطني (الأمن العام) ومراقبة التراب الوطني (الاستخبارات)، عبد اللطيف حموشي.

وأصدرت رئاسة الحكومة بيانا مقتضبا حول مضمون المباحثات بين الطرفين. وقال بيان لرئاسة الحكومة المغربية، إن كلا من بومبيو والعثماني تدارسا "آفاق تطوير المبادلات التجارية وتشجيع مبادرات الاستثمار بين المغرب والولايات المتحدة، لاسيما في المجالات التي راكمت فيها المملكة تجارب هامة، مثل صناعة السيارات وقطع غيار الطائرات".

وأضاف أن رئيس الحكومة ذكر خلال هذا اللقاء أن بلاده حريصة على "تقاسم مثل هذه الخبرات مع الدول الإفريقية الصديقة، تماشيا مع قناعة المغرب بنجاعة المقاربة التنموية في معالجة العديد من الظواهر التي تعرفها القارة الإفريقية".

وتزامنا مع الزيارة التي يجريها المسؤول الأمريكي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا من واشنطن، أعربت فيه عن عزم الولايات المتحدة "العمل مع المغرب من أجل الاستفادة على أكمل وجه من إمكانات جميع مواطنيهما لضمان أمن وازدهار كلا البلدين".

وقالت إن "المغرب يظل شريكا في العديد من القضايا الأمنية"، مشيرة إلى "التعاون العسكري الوثيق بين البلدين من خلال التمرينات العسكرية المشتركة وبرامج التدريب".

الصور

010020070790000000000000011100001386110761