مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشعر بقلق بالغ إزاء تزايد العنف في شمال شرق سوريا

جنيف 6 ديسمبر 2019 (شينخوا) ذكر مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، أنه رغم وقف إطلاق النار الهش في شمال شرق سوريا، فإنه يشعر بقلق بالغ إزاء تزايد استخدام العبوات الناسفة في مناطق مأهولة بالسكان.

وأفاد بيان صادر عن المفوضية يوم الجمعة إنه منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 22 أكتوبر، سجل المكتب ارتفاعا في عدد الهجمات بالعبوات الناسفة في مناطق مأهولة بالسكان، بما في ذلك أحياء سكنية وداخل 12 سوقا ومنطقة تجارية مزدحمة على الأقل.

وتشير الحوادث التي تحقق منها المكتب إلى وقوع 49 هجوما على الأقل باستخدام أنواع مختلفة من العبوات الناسفة في الفترة ما بين 22 أكتوبر و3 ديسمبر. ونتيجة لذلك، تم تسجيل وفاة 78 مدنيا على الأقل وحدوث 307 إصابات.

ووفقا للبيان، في المناطق الواقعة داخل "منطقة خفض التصعيد" في إدلب وأجزاء من حلب، شهد المكتب أيضا تصاعدا آخر في العمليات العسكرية بعد هدوء نسبي في الأعمال العدائية في أكتوبر.

وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، لفت البيان إلى أنه لا تزال ترد أنباء عن قتال متقطع في شمال شرق سوريا. وفي يوم 2 ديسمبر وحده، قتل 10 مدنيين، بينهم 8 صبية، وأصيب 12 مدنيا، بينهم امرأتان و7 صبية.

وحث البيان "جميع أطراف النزاع على التوقف فورا والامتناع عن توجيه الهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية وعن أي هجمات عشوائية، والتحقيق في جميع هذه الحوادث".