مقابلة: رئيس الوزراء السريلانكي: حكومتنا الجديدة مستعدة لتعزيز علاقات الصداقة مع الصين

كولومبو 8 ديسمبر 2019 (شينخوا) قال رئيس الوزراء السريلانكي الجديد ماهندا راجاباكسا أمس السبت إن حكومته تتطلع لمواصلة تطوير علاقات الصداقة مع الصين.

قال راجاباكسا الذي تولى مهام منصبه في 21 نوفمبر، اثناء مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) خلال زيارته إلى مدينة كولومبو الساحلية، مشروع طورته الحكومة السريلانكية وشركة صينية، إن البلدين تتمتعان بعلاقات صداقة قوية وطويلة الأمد، والتي وضعت أساسا للتعاون العملي.

زار راجاباكسا المشروع مع السفير الصيني لدى سريلانكا تشنغ شيويه يوان ومسؤولين آخرين من الحكومة، للإعلان الرسمي عن الـ269 هكتارا من الأراضي التى تم استصلاحها من البحر لهذا المشروع، كجزء من منطقة كولومبو.

وقال رئيس الوزراء الجديد إن حكومته لن تنسى الدعم القوي وطويل الأمد الذي قدمته الصين لتنمية سريلانكا.

وأعرب عن عدم اعتقاده بأن مشاركة سريلانكا في مبادرة الحزام والطريق قد تتسبب في الإيقاع بالبلاد في "فخ ديون" كما تصور بعض وسائل الإعلام الغربية.

وأضاف "لدينا ثقة كبيرة في استطاعة سريلانكا سداد قروض مشروع ميناء هامبانتوتا ومشروعات تنموية أخرى. الآن، الاقتصاد منهار ولكن عندما نعيد بناءه، لن يكون سداد القروض مشكلة."

كما وصف رئيس الوزراء موجة التصعيد الإعلامي الحديثة بشأن تصريحات الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا بشأن ميناء هامبانتوتا بأنها "خارج السياق".

وقال "الرئيس لم يقصد أنه هناك أية مشكلة بشأن السيادة. ما كان يقصده هو أن حكومتنا، على عكس الحكومة السابقة، تتبع مبدأ عدم خصخصة الأصول."

وأضاف راجاباكسا "إذا كانت هناك أية مشكلات بين سريلانكا والصين، نستطيع مناقشتها بسهولة وحلها كأصدقاء."

وذكر بيان نشرته السفارة الصينية في سريلانكا يوم 2 ديسمبر، أن البلدين اتفقتا على تعزيز الثقة السياسية بينهما بشكل أكبر وتحديث التعاون البراجمتي.

وتعتزم البلدان تسريع تطبيق التعاون في مشروعات كبيرة، من بينها مدينة كولومبو الساحلية وميناء هامبانتوتا، وفقا للتوافقات الحالية وعلى هذا الأساس سيتم وضع ودعم خطة جديدة للتعاون، بحسب البيان.