هيئة الانتخابات تعلن أن عملية التصويت تجري بسلاسة في 95 بالمائة من مكاتب الاقتراع
الجزائر 12 ديسمبر 2019 (شينخوا) أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات في الجزائر محمد شرفي أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعد 3 ساعات من بداية الاقتراع بلغت 7.92 في المائة بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي.
وقال محمد شرفي إن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية تجري بسلاسة في 95 بالمائة من مكاتب الاقتراع.
وأضاف شرفي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الجزائري الرسمي إن 5 بالمائة فقط حدث فيها تعطيل.
ووصف الاقبال على التصويت "بالمحترم" ، مشيرا إلى وقوع تجاوزات في بعض المناطق من دون أن يحددها، موضحا أن العملية في تلك المناطق تشهد "صعوبات".
وخصصت الهيئة المستقلة أكثر من 61 ألف مكتب تصويت عبر كامل البلاد منها 135 مكتبا متنقلا في المناطق النائية بالخصوص في الصحراء.
ويشرف على مكاتب الاقتراع أكثر من 501 ألف شخص منهم قرابة 428 ألفا في مكاتب التصويت و 66233 ألف في مراكز التصويت فضلا عن وجود 6164 مشرف على اللجان الانتخابية البلدية و 147 مشرف على اللجان الانتخابية الولائية و456 مشرف على اللجان الانتخابية الدبلوماسية أو القنصلية بالخارج.
وكشف شرفي أن 430 ألف مشرف على عملية التصويت في مكاتب الاقتراع من أصل 501 ألف مشرف، يشتغلون الآن في المكاتب، مؤكدا أن الهيئة المستقلة ستقوم بتعويض الغائبين.
وأكد شرفي أن هيئته ستقوم بنشر محاضر الفرز على موقعها وبإمكان المواطنين الاطلاع عليها.
وبدأ الجزائريون صباح اليوم في التصويت لاختيار رئيس للجمهورية في انتخابات هي السادسة من نوعها منذ إقرار التعددية السياسية عام 1989.
ويصوت أكثر من 24.4 مليون جزائري من أصل قرابة 44 مليون نسمة في هذا الإقتراع الذي يدوم يوما واحدا على أن تعلن النتائج الرسمية غدا (الجمعة).
وتعد هذه الانتخابات الأولى منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من شهر إبريل الماضي تحت ضغط المسيرات الشعبية الرافضة لنظامه.
وتأتي بعدما كانت ألغيت لمرتين متتاليتين في 11 إبريل و 4 يوليو الماضيين بسبب رفض الحراك الشعبي والمعارضة بكل أطيافها تنظيمها احتجاجا على بقاء بعض رموز نظام بوتفليقة في الحكم.
ويتنافس خمسة مترشحين على منصب رئيس الجمهورية وهم رئيس جبهة المستقبل المعارض عبد العزيز بلعيد ومرشح حزب طلائع الحريات المعارض علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق (2001-2003) ووزير السياحة الأسبق رئيس حركة البناء الوطني المعارض عبد القادر بن قرينة (إسلامي) والوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون (2017) والأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي وزير الثقافة الأسبق.
