الرئيس اللبناني: أعمال التنقيب عن النفط والغاز ستبدأ في العام المقبل

2019-12-14 02:03:22|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بيروت 13 ديسمبر 2019 (شينخوا) أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم (الجمعة) أن العام المقبل سيشهد بدء أعمال التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية.

جاء ذلك بحسب بيان صدر عن مكتب الاعلام في الرئاسة اللبنانية خلال تسلم عون من وزيرة الطاقة والنفط ندى البستاني ورئيس مجلس ادارة شركة "توتال" لبنان ريكاردو داري نسخة عن أول رخصة حفر بئر نفطي كان تم منحها لتحالف "توتال" الفرنسية و"ايني" الايطالية و"نوفاتيك" الروسية.

وكان التحالف حاز على أول عقود للتنقيب عن النفط والغاز في رقعتين من بين 10 رقع سيتم على التوالي الاعلان عن عروض منح رخص التنقيب فيها.

وأعرب عون عن أمله في أن تصبح بلاده منتجة للنفط ما يعطي دفعا ايجابيا للاقتصاد ويحسن الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

وكانت البستاني قد سلمت في وقت سابق من اليوم ممثل شركة "توتال" رخصة الحفر بأول بئر استكشافي في الرقعة النفطية المائية اللبنانية رقم 4.

وأعلنت البستاني في مؤتمر صحفي ان عملية حفر البئر ستبدأ خلال شهر يناير المقبل وستأخذ عملية الحفر حوالي شهرين يضاف اليها شهران لتحليل المعطيات ومعرفة إمكانية وجود استكشاف تجاري.

وأوضحت أن "العمل على هذا البئر سيؤدي الى الحصول على معلومات مهمة عن النظام الجيولوجي البترولي في بحر لبنان ما ينعكس ايجابا على الرقع النفطية التسع الأخرى وعلى دورة منح التراخيص الثانية" للتنقيب عن النفط والغاز في خمس رقع بحرية أخرى.

وأشارت الى أن التحضيرات جارية للإعداد للحفر الاستكشافي في الرقعة رقم 9 في غضون العام 2020 والتي سيتم تحديد موعد بدء الحفر فيها استنادا إلى نتائج تحاليل الحفر للرقعة الرابعة وبيان مكامن النفط والغاز المحتملة.

وتضم المنطقة الاقتصادية البحرية للبنان 10 رقع لم تبدأ أعمال الحفر الاستكشافي في أي منها في وقت تشهد هذه المنطقة نزاعا بين لبنان واسرائيل على منطقة بحرية حدودية تبلغ مساحتها حوالي 860 كيلومترا مربعا في حين ان الحدود بينهما غير مرسمة.

وكانت مفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل قد تم التمهيد لها بوساطة أمريكية لكنها تعثرت في الصيف الماضي في ظل تمسك لبنان بترؤس الامم المتحدة للمفاوضات وتحديد سقف زمني للتفاوض.

الصور

010020070790000000000000011100001386295231