الرئيس الأسد يتعهد باستمرار معركة تحرير ريف حلب وإدلب و"كل التراب السوري"

2020-02-18 02:53:36|arabic.news.cn
Video PlayerClose

دمشق 17 فبراير 2020 (شينخوا) تعهد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الاثنين)، باستمرار معركة تحرير ريف حلب وإدلب "وكل التراب السوري" بغض النظر عما وصفه بـ"بعض الفقاعات الصوتية الآتية من الشمال".

وهنأ الرئيس الأسد في كلمة بثها التلفزيون السوري أهالي حلب بمناسبة تحرير مناطق ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي من جماعات المعارضة المسلحة.

وقال الأسد إن "معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار".

وأشاد الأسد بالجيش السوري بعد معارك حلب الأخيرة، وقال إن "الجيش العربي السوري لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية، ولن يكون إلا كما كان، جيشاً من الشعب وله".

وأضاف أن "التاريخ لم يعرف جيشا انتصر إلا عندما توحد معه الشعب في معركته، وعندما توحد هو مع الشعب في رؤيته وفي قضيته، وهذا مارأيناه في حلب وغيرها من المدن السورية".

وتابع الأسد "صحيح أن الإنتصار في معركة لايعني الإنتصار في الحرب، لكن هذا في المنطق العسكري المجرد الذي يبنى على النهايات والنتائج، أما في المنطق الوطني فالإنتصار يبدأ مع بداية الصمود ولو كان منذ اليوم الأول وبهذا المنطق فإن حلب انتصرت.. وسوريا انتصرت".

وأكد أن "هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، و لايعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب، ولا يعني استسلام الأعداء لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلاً أم آجلاً".

وأعلن الإعلام الحربي التابع للجيش السوري أمس الأحد، أن الجيش أكمل الطوق وأمن مدينة حلب.

فيما قال التلفزيون الرسمي السوري إن مدينة حلب بالكامل باتت آمنة بعد تحرير عدة قرى في ريف حلب الغربي والغربي الشمالي.

وجاء تقدم الجيش السوري في حلب بعد أيام من إعلانه سيطرته الكاملة على الطريق الدولي الذي يربط العاصمة السياسية دمشق جنوبا بالعاصمة التجارية حلب شمالا.

وسيطر الجيش السوري عام 2016 على كامل مدينة حلب على إثر معارك وحصار استمر عدة أشهر للفصائل المعارضة في أحيائها الشرقية، لكن المدينة بقيت هدفا لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وللفصائل المنتشرة عند أطرافها الغربية والشمالية وفي قرى وبلدات ريفها الغربي.

ويخوض الجيش السوري منذ 25 يناير الماضي معارك على أكثر من محور في حلب غربا وجنوب غرب، ضد مسلحي (هيئة تحرير الشام) بهدف توسيع دائرة السيطرة في حلب.

وتزامن ذلك مع عملية عسكرية يشنها الجيش السوري منذ 19 ديسمبر الماضي في ريف إدلب الشرقي تمكن خلالها من السيطرة على مدينتي معرة النعمان وسراقب اللتين تقعا على الطريق الدولي بين دمشق وحلب، إضافة لعشرات البلدات والقرى بريف إدلب الشرقي.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية في مواجهة التقدم السريع للجيش السوري في ريف إدلب وغرب حلب.

الصور

010020070790000000000000011100001387929631