تقرير إخباري: الصين ترد بسرعة وفعالية لاحتواء تفشي كوفيد-19

2020-02-18 11:53:36|arabic.news.cn
Video PlayerClose

ريو دي جانيرو 17 فبراير 2020 (شينخوا) اتخذت الصين إجراءات صارمة في الوقت المناسب لاحتواء تفشي المرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19، أو COVID-19)، وفقا لخبراء ومسؤولين برازيليين.

قالت ماريلدا سيكويرا، عالمة الأحياء المجهرية في مؤسسة أوزفالدو كروز البرازيلية للبحوث الطبية، إنه بالنظر إلى حجم التجارة والسفر بين الدول في الوقت الراهن، فإن مشاركة الصين في الوقت المناسب للمعلومات مع خبراء أجانب هو المفتاح لمكافحة هذا التفشي على نحو فعال.

وأضافت لوكالة أنباء ((شينخوا)) أنه "في عالم اليوم، لم يعد من الممكن القيام بالعلوم بمفردك، أو السيطرة على مرض بمفردك".

وقالت أيضا إن "التواصل وتبادل المعلومات أمران حيويان بالنسبة للعالم للتعامل مع كل التحديات التي تطرأ".

وتعمل سيكويرا، التي ترأس مختبر فيروسات الجهاز التنفسي والحصبة التابع للمؤسسة، استشارية لدى منظمة الصحة العالمية ولديها سنوات عديدة من الخبرة في التعاون الدولي في مجال الأمراض المعدية، مثل زيكا (Zika).

إن البرازيل واثقة من قدرة الصين في حربها ضد تفشي المرض، وتجلت هذه الثقة بوضوح في قرارها بعدم فرض أي قيود سفر على الزوار الصينيين.

ويعيش أكثر من 300 ألف صيني في البرازيل، وفقا لسفير الصين لدى البرازيل يانغ وان مينغ، الذي أكد على أنه تلقى العديد من رسائل التضامن من البرازيليين.

وقال يانغ إنه بسبب صراع البرازيل مع اندلاع زيكا في عام 2015 ومعركتها الطويلة ضد حمى الضنك، فإن البرازيليين لديهم فهم أفضل لكيفية التعامل مع الأمراض.

فهم يعلمون، على سبيل المثال، أن "الشائعات والفزع يمكن أن تسبب خوفا أكبر من المرض نفسه"، حسب يانغ.

لقد سافر الدبلوماسي البرازيلي جيرمانو كورييا، إلى مدينة ووهان بوسط الصين، وهي مركز تفشي فيروس كورونا الجديد، لإجلاء الرعايا البرازيليين، وكان معهم طوال فترة الحجر الصحي في أنابوليس بوسط البرازيل.

وقال كورييا لوكالة ((شينخوا)) إن السلطات الصينية كانت سريعة في اتخاذ الاجراءات الفعالة اللازمة للمساعدة في إجلاء الرعايا البرازيليين.

وعقد مركز أبحاث بريكس للسياسات البرازيلي، (أو BRICS Policy Center)، ندوة حول التأثير المحتمل لفيروس كورونا الجديد على الاقتصاد والسياسة بالعالم، حيث توقع لي يانغ، القنصل العام الصيني في ريو دي جانيرو، أن الأزمة الصحية قد تؤثر على الاقتصاد الصيني على المدى القصير، في حين أن بعض القطاعات، مثل التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، قد تشهد دفعة تطور.

وقال لي إن الأزمة يمكن أن تسهم أيضا في دعم المؤسسات متعددة الأطراف والحوكمة العالمية، من خلال التبادلات المكثفة للمعلومات والخبرات والتعاون بين الدول في مسعى لمنع تفشي أي مرض فى المستقبل.

الصور

010020070790000000000000011100001387948791