تعليق: على الحلوة والمرة.. البشرية تتقاسم مصيرا مشتركا

2020-02-21 13:53:36|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بكين 21 فبراير2020 (شينخوا) في عصر العولمة، تتشابك مصالح البلدان في جميع أنحاء العالم بشكل وثيق، ولا يمكن لأحد أن يكون بمنأى عن التحديات المشتركة مثل فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

ومن خلال اتخاذ تدابير حاسمة وتقديم تضحيات كبيرة، حققت الصين تقدما ملحوظا في منع انتشار الفيروس والسيطرة عليه على الصعيدين المحلي والدولي.

ويتنفس المنتجون العالميون، من شركات صناعة السيارات إلى منتجي الهواتف المحمولة، الصعداء حيث أعاد ثاني أكبر اقتصاد في العالم بشكل تدريجي فتح المصانع التي تم إغلاقها مؤقتا للمساعدة في احتواء الفيروس دون التسبب بأضرار كبيرة لسلسلة التوريد العالمية.

لا تقف الصين وحدها في معركتها. حتى الآن، عبر قادة أكثر من 160 دولة ومنظمة دولية عن تضامنهم مع الصين وقدموا المساعدة. كما أعربوا عن ثقتهم بآفاق التنمية الاقتصادية في الصين ودورها كقوة دافعة للنمو العالمي.

وعلى عبوات الإمدادات الطبية التي تبرع بها الشعب الياباني للصين، كُتبت أبيات شعرية باللغة الصينية مثل "أرض بعيدة، مصير مشترك"، وغيرها من العبارات التي تمثل روح المساعدة المتبادلة في القرية العالمية لمواجهة التحديات المشتركة.

ومع ذلك، فإن تلك الجهود العالمية والتضامن لمكافحة تفشي كوفيد-19 تقوضها أحيانا الشائعات وحتى الافتراءات.

وفي يوم الخميس، أشاد خبراء صحيون كبار من عدة بلدان بجهود الصين لمنع انتشار الفيروس على نطاق عالمي فضلا عن درجة انفتاحها وشفافيتها العالية، وأعربوا عن قلقهم من تعرض مثل هذا الجهد الرائع للتهديد من جانب الشائعات والمعلومات المضللة.

وتمامًا كما أكدوا في بيان لهم نشرته مجلة ((لانسيت)) الطبية العالمية، فإن نظريات المؤامرة لا تؤدي إلى إلا خلق الخوف والشائعات والتحامل مما يهدد التعاون العالمي في المعركة ضد هذا الفيروس.

إن التعاون والوحدة والتضامن عبر الحدود أمر حيوي لعالم يتقاسم نفس المصير.

ويأتي هذا المرض مرة أخرى بمثابة تذكير للبشرية بأنه لا يمكن لأي بلد أن ينجح بمعزل عن غيره أو يواجه جميع التحديات بمفرده، لأن العالم مجتمع ذو مستقبل مشترك.

الصور

010020070790000000000000011100001388055731