تقرير إخباري: خبراء مصريون يشيدون بكلمة الرئيس الصيني خلال قمة قادة مجموعة العشرين الاشنثنائية الافتراضية

القاهرة 27 مارس 2020 (شينخوا) أشاد خبراء وأكاديميون مصريون، بكلمة ألقاها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة قادة مجموعة العشرين الاشنثنائية الافتراضية بشأن فيروس كورونا الجديد التي استضافتها المملكة العربية السعودية يوم الخميس.

وأثنى الخبير الاقتصادي المصري وليد جاب الله على دعوة الرئيس الصيني إلى خوض حرب عالمية شاملة ضد كوفيد-19 بكل حزم، قائلا "نحن أمام فيروس يهدد البشرية بالكامل، ودعا الرئيس شي جين بينغ قادة مجموعة العشرين إلى تعزيز تشارك المعلومات بشأن مكافحة الوباء وتدعيم بروتوكولات سيطرة وعلاج شاملة ومنهجية وفعالة".

وأكد جاب الله، وهو عضو جمعية الاقتصاد السياسي المصرية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن "كلمة الرئيس شي جين بينغ هي امتداد لنفس الفكر الصيني الذي يقوم على مبدأ الشراكة بين الشعوب والسعي إلى بناء نظام جديد للتعاون الدولي قائم على قاعدة الكل رابح".

وأضاف "أن الصين تتبنى فكرة الشراكة، وشهدنا كيف أن الصين لم تبخل بما لديها من تكنولوجيا في مساعدة الكثير من الدول، وقامت بإمداد دول مثل إيطاليا وأسبانيا بمساعدات، ولم تحتكر معلومات بشأن فيروس كورونا الجديد، بل إنها تساعد الدول في برامج التصدى لهذا الفيروس، لاسيما أن الصين لديها تجربة وقد بدأت نتائجها الإيجابية تظهر في السيطرة على الفيروس."

وبدروه، قال الخبير المصري في الشؤون الصينية ضياء الفقي: "كما تعودنا، فالرئيس شي جين بينغ قال إن الصين، في معرض استرشادها برؤية بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، ستكون مستعدة بشكل أكبر لتقاسم ممارساتها الجيدة وتقديم المساعدة في حدود قدرتها للدول المتضررة من تفشي كوفيد-19."

واعتبر الفقي، وهو أيضا أمين عام غرفة التجارة المصرية-الصينية، أن تصريحات الرئيس شي جين بينغ "استمرار للنهج الصيني وهو المصير المشترك، حتى مبادرة الحزام والطريق تحمل ذات الدلالات بأن الصين تريد التعاون مع الدول للحد من الفقر"، مشيرا إلى أن الصين تريد الآن المصير المشترك للعمل معا على مكافحة الوباء، وهي في الحالتين تشعر بالمسؤولية تجاه البشرية.

وحول إعلان القمة عن ضخ أكثر من خمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي لمواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، رأى الفقي أنها خطوة ضرورية لإنقاذ العالم من أزمة اقتصادية.

وأكد أنه "لن تتم هزيمة فيروس كورونا الجديد إلا بإرادة جماعية لدول العالم."