خبيرة: نموذج تفاعلي يستكشف تأثير التدخلات على انتشار كوفيد-19

2020-04-01 09:33:26|arabic.news.cn
Video PlayerClose

سان فرانسيسكو 31 مارس 2020 (شينخوا) صرحت اختصاصية في علم الأحياء بجامعة ستانفورد بأنه يخشى من عودة ظهور كوفيد-19 أو من حدوث ذروة ثانية له إذا ما رُفعت قيود تشمل الإبعاد الاجتماعي والحجر الصحي في وقت مبكر جدا.

وأفاد تقرير نُشر على موقع الجامعة على الإنترنت يوم الاثنين بأن إيرين مردخاي قامت هي وفريق من الباحثين بتطوير موقع إلكتروني تفاعلي لاستكشاف الطريقة التي تؤثر بها التدخلات المختلفة على انتشار كوفيد-19 من خلال نمذجة الفيروس المنتشر بمرور الوقت مع التدخلات غير الصيدلانية مثل الإبعاد الاجتماعي والحجر الصحي.

وذكرت مردخاي في التقرير أن "نماذجنا تشير إلى أن بدء التدخلات مبكرا -- قبل أن يصبح تفشي الفيروس كبيرا جدا في مجتمع معين -- هو أكثر أهمية بكثير من دقة قطع الاتصالات الاجتماعية. وهذا يوضح أنه إذا ما فرصنا الإبعاد الاجتماعي لفترة قصيرة أو متوسطة -- من عدة أسابيع إلى شهور -- ثم قمنا برفع القيود تماما، نتوقع رؤية عودة انتقال المرض لأن العديد من الأشخاص سيظلون عرضة للإصابة".

وأضافت "لمسنا هذا خلال وباء الإنفلوانزا عام 1918 عندما رفعت العديد من المدن الأمريكية قيودها بعد فترة تتراوح بين 3 إلى 8 أسابيع وشهدت ذروات ثانية كبيرة لانتقال الإنفلونزا". وقد أصاب هذا الوباء في النهاية حوالي ثلث سكان العالم وتسبب في وفاة 50 مليون شخص.

وأشارت إلى أنه "من أجل تفادي عودة ظهور كوفيد-19، نحتاج إلى تطبيق تدخلات متعددة على مدى فترة زمنية طويلة - تتراوح من 12 إلى 18 شهرا أو أكثر -- حتى تتوافر علاجات أو لقاحات فعالة على نطاق واسع".

وقالت إن هذا لا يعني إغلاقا تاما لمدة عام أو أكثر. فالإستراتيجيات التكيفية التي تقوم بصورة فعالة بتشغيل التدخلات وإيقافها يمكن أن تسمح بفترات من الحركة الأكبر مع الحفاظ على تفشي الفيروس عند المستويات التي يمكن لنظام الرعاية الصحية إدارتها، مضيفة "إن تحسن القدرة على إجراء الاختبارات ستسمح لنا باستخدام أساليب أكثر استهدافا لتحديد المصابين ومن خالطوهم اجتماعيا وعزلهم".

ولفتت إلى أن ملاحظة ما يجرى في الصين وكوريا الجنوبية سيكون مفيدا للغاية لبقية العالم حيث يشهد البلدان انخفاضا في عدد حالات الإصابة ويعودان إلى مزيد من التفاعل الاجتماعي.

الصور

010020070790000000000000011100001389369461