خبراء: فيروس كورونا الجديد قد يودي بحياة 100 ألف في الولايات المتحدة حتى مع جهود الاحتواء
واشنطن 31 مارس 2020 (شينخوا) قال خبراء صحيون في فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا الجديد في البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه حتى مع وجود الارشادات الوطنية للتباعد الاجتماعي لإدارة ترامب، فإنه لا يزال يتعين على الأمريكيين الاستعداد لاحتمال وفاة ما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص بسبب الجائحة.
وقالت ديبورا بيركس، منسقة الاستجابة لفرقة العمل، وهي تقدم النماذج أمام الصحفيين في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إن ما يتراوح بين 1.5 مليون و2.2 مليون شخص سيتعرضون لكوفيد-19 إذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات تخفيف على الإطلاق لاحتواء الفيروس.
وقالت بيركس "لا توجد رصاصة سحرية، ولا يوجد لقاح سحري أو علاج. إنها مجرد سلوكيات"، وحثت الناس على التصرف وفقا لخطة التباعد الاجتماعي، التي تم تمديدها حتى 30 أبريل، مضيفة أن "هذه السلوكيات يمكنها أن تغير مسار الوباء الفيروسي".
وقال أنتوني فاوسي، وهو خبير بارز آخر في فرقة العمل، "على الرغم من أن هذا الرقم واقعي، فإنه يجب علينا أن نكون مستعدين لذلك. هل سيصل الأمر الى هذا الرقم الكبير؟ لا أتمنى ذلك، وأعتقد أنه كلما عززنا اجراءات التخفيف، قلت احتمالية حدوث هذا الرقم".
وأضاف فاوسي، وهو أيضا مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، "لكن لنكون واقعيين، فإننا بحاجة إلى أن نعد أنفسنا لهذا احتمال".
وفي وقت سابق خلال المؤتمر الصحفي، حذر الرئيس دونالد ترامب الشعب الأمريكي من "أننا سنمر بأسبوعين شاقين للغاية".
وأضاف "سنبدأ في رؤية بعض الضوء الحقيقي في نهاية النفق، ولكن "سنمر بأسبوعين مؤلمين للغاية".
وشهدت الولايات المتحدة أكثر من 700 حالة وفاة جديدة ناجمة عن الفيروس يوم الثلاثاء، وهي أكبر زيادة تسجلها في يوم واحد حتى الآن.
ووصل إجمالي الوفيات بسبب المرض إلى 3810 وإجمالي الحالات المؤكدة إلى 186265 في البلاد، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز في الساعة 6:05 مساء بالتوقيت الشرقي.
