أستراليا تبدأ تحقيقا جنائيا حول سفينة سياحية متأثرة بفيروس كوفيد-19 راسية في سيدني

سيدني 6 أبريل 2020 (شينخوا) بدأت السلطات الأسترالية تحقيقا جنائيا يوم الأحد يتعلق بسفينة سياحية متأثرة بفيروس كوفيد-19، سُمح لها بالرسو في سيدني، قبل السماح لآلاف الركاب بالنزول منها إلى المجتمع مباشرة.

ومنذ أن رست السفينة ((روبي برينسيس)) في سيركولار كواي في 19 مارس المنصرم، تم الربط بينها وبين أكثر من 600 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، وتوفي 11 منهم فيما بعد، وهو ما يمثل حوالي 30% من عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، في أستراليا.

وخلال إعلانه عن إطلاق التحقيق، قال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، ميك فوللر، إن الأسئلة ستتركز على مجالات مثل شفافية أعضاء طاقم السفينة فيما يتعلق بمستوى المرض على متنها، وكذلك إجراءات وكالات الحكومة المحلية في السماح للسفينة بالرسو.

وأضاف فوللر "يبدو أن جهودا استثنائية بُذلت من الموانئ، لتحديد الطبيعة الحقيقية للظروف على متن السفينة، وحتى تأخير وصول القوارب إلى أن تم تزويدها بمعلومات إضافية".

وأوضح أنه "بعد مراجعة المعلومات المطروحة، فإن الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها تحديد ما إذا كانت قوانين الأمن البيولوجي الوطنية أو قوانين بلادنا قد تم انتهاكها، هي من خلال التحقيق الجنائي".

وتم تكليف كبير المحققين في فريق التحقيق بجرائم القتل في نيو ساوث ويلز، جيسون ديكنسون، بتولي مهام التحقيق في هذه القضية، ومن المتوقع إجراء مقابلات مع آلاف الركاب كشهود.

ومنذ نزول ركابها، ظلت السفينة ((روبي برينسيس)) طافية في مياه قبالة نيو ساوث ويلز، وسُمح لها يوم الاثنين بالرسو مؤقتا في ميناء جنوب سيدني.