تقرير إخبارى: الأمم المتحدة تعلق نشر قوات حفظ السلام حتى 30 يونيو

2020-04-08 11:29:11|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الأمم المتحدة 7 أبريل 2020 (شينخوا) علق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حتى 30 يونيو تناوب ونشر الأفراد النظاميين، بما في ذلك الضباط الأفراد ووحدات حفظ السلام التابعة للشرطة والجيش المشكلة بالفعل، بسبب فيروس كورونا الجديد، وفقا لما ذكر المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك يوم الثلاثاء.

وقال دوجاريك: "أولوياتنا هي ضمان وضع خال من كوفيد-19 للأفراد النظاميين القادمين والتخفيف من خطر أن تصبح قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ناقلا للعدوى والحفاظ في الوقت نفسه على قدراتنا التشغيلية"، مضيفا "ربما يتم النظر في استثناءات قليلة ومحدودة لمواصلة تنفيذ التفويض، ولكن فقط في ظروف مخففة على أساس شروط صارمة لمنع انتشار الفيروس".

وقد أُرسل القرار إلى جميع البلدان المساهمة بقوات وأفراد شرطة وإلى جميع عمليات السلام ذات الصلة.

وقال المتحدث إن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا يعقوب الحلو شعر بالصدمة إزاء القصف العنيف الذي استهدف مستشفى الخضراء العام في طرابلس، مما أدى إلى إصابة أحد عمال الرعاية الصحية على الأقل وإلحاق الضرر بالمنشأة الطبية التي تعمل بكامل طاقتها، مشيرا الى أن الحلو وصف الهجوم بأنها انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي.

وقال المنسق إن الدعوات المتكررة من جانب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف الأعمال القتالية قوبلت بتجاهل تام واشتد القتال. ووصفها بأنها غير مقبولة في وقت تعتبر فيه الرعاية الصحية والعاملون الصحيون أمرين حيويين في مكافحة جائحة عالمية، مضيفا أنه إذا كان لليبيا أي فرصة لمكافحة كوفيد-19، فيجب أن يتوقف الصراع المستمر على الفور.

وقال دوجاريك إن فريق الأمم المتحدة في الأردن بقيادة منظمة الصحة العالمية يعمل بشكل وثيق مع الحكومة من خلال دعم الخطة الوطنية للتأهب والاستجابة لاحتواء الفيروس وشراء المعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية والاختبارات التشخيصية.

وقال المتحدث إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تعمل مع وزارة التربية والتعليم الأردنية لضمان استمرار تعليم الأطفال الأكثر ضعفا، بما في ذلك التعليم المنزلي من خلال التلفاز والإنترنت، والمطبوعات في المجتمعات التي لا تستطيع الوصول إلى الإنترنت.

وتعمل المنظمة العالمية مع الحكومة لتقديم خدمات استشارية عبر الهاتف للنساء، بما في ذلك اللاجئات. كما أنها تقوم بتحويل أموال إلى النساء اللواتي اضطررن للتوقف عن العمل بسبب كوفيد-19، على حد قوله.

وقال دوجاريك إن برنامج الغذاء العالمي يعمل مع الحكومة الأردنية لضمان استمرار الدعم للاجئين، بما في ذلك من خلال التحويلات النقدية للغذاء واللوازم الأخرى.

وقال إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم إدارة النفايات الطبية في المستشفيات الأردنية لحماية المرضى والعاملين الطبيين وعامة الناس.

وتعمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على زيادة قدرتها على الوقاية والعلاج والحد من انتشار كوفيد-19 بين مجتمعات اللاجئين في جميع أنحاء شرق أفريقيا والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، وفقا للمتحدث.

وقال دوجاريك إن العديد من عمليات المفوضية في المنطقة قد وفرت للاجئين المزيد من المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية للحد من تكرار عمليات التوزيع والمخاطر التي تشكلها الطوابير والحشود الكبيرة.

وتشارك الوكالة أيضا بنشاط مع حكومات المنطقة لضمان إدراج اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخليا في خطط الاستجابة الوطنية.

وأشار المتحدث إلى أن زملاء العمل الإنساني أفادوا بأن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكومة نيجيريا قد أطلقوا حملة بشأن كوفيد-19 للحصول على أموال إضافية لدعم جهود معالجة الوباء.

ويهدف الصندوق الجديد، الذي سيتم تسهيله وتنفيذه من قبل الأمم المتحدة في نيجيريا، إلى ضمان معدات صحية أساسية كافية للاختبار وتجهيز الحجر الصحي والرعاية الطبية.

وفي الكاميرون، أدان الأمين العام التفجير الانتحاري المزدوج الذي شنه مقاتلو بوكو حرام على ما يبدو في منطقة أميشيد في أقصى شمال الكاميرون يوم الأحد. وأعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا وللكاميرون حكومة وشعبا.

وأكد غوتيريش مجددا دعم الأمم المتحدة المتواصل لدول حوض بحيرة تشاد في جهودها الدؤوبة لمواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية التي تفرضها بوكو حرام.

وذكر تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية وشركائها أن وباء كوفيد-19 أكد على الحاجة الملحة لتعزيز القوى العاملة الصحية العالمية مع وجود ممرضين في الخط الأمامي.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الممرضين هم العمود الفقري لأي نظام صحي، مضيفا أن التقرير الجديد بعنوان "حالة التمريض في العالم 2020"، هو نداء للاستيقاظ لضمان حصولهم على الدعم الذي يحتاجونه للحفاظ على عالم صحي.

وقال إن عدد الممرضين في العالم أقل بقليل من 28 مليون، مع عجز عالمي قدره 5.9 مليون، في وجود فجوات أكبر في أفريقيا وجنوب شرق آسيا ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وأمريكا اللاتينية.

ويقدر التقرير أن البلدان التي تعاني من نقص تحتاج إلى زيادة إجمالي عدد الخريجين من الممرضين بمعدل 8 في المائة في السنة، إلى جانب تحسين القدرة على تشغيلهم والاحتفاظ بهم في النظام الصحي.

وكرّس الأمين العام للأمم المتحدة رسالته الخاصة ليوم الصحة العالمي يوم الثلاثاء لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعملون ليل نهار للحفاظ على سلامة الناس.

وقال "نحن ممتنون أكثر من أي وقت مضى لكم جميعا، بينما أنتم تعملون على مدار الساعة وتعرضون أنفسكم للخطر لمكافحة ويلات هذا الوباء".

وقال الأمين العام "أنتم تجعلوننا فخورين وتلهموننا. نحن مدينون لكم".

الصور

010020070790000000000000011101451389571421