تحقيق إخباري: أطقم الطوارئ الطبية في اسطنبول في طليعة المعركة ضد "كوفيد-19"

2020-05-10 23:39:52|arabic.news.cn
Video PlayerClose

اسطنبول 10 مايو 2020 (شينخوا) تقف أطقم الطوارئ الطبية في اسطنبول، أكبر مدينة تركية تضم أكثر من 16 مليون نسمة وأشد المدن ضررا من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، في طليعة المعركة ضد المرض.

وقال فاتح توركمن، أخصائي طوارئ طبية وعمره 37 عاما، لوكالة أنباء ((شينخوا)) "نحن جيش وهذه معركة يجب أن نقاتل فيها من أجل النصر".

ويتولى توركمن منصب مدير خدمة الإسعاف في الجزء الأوروبي من اسطنبول التابعة للخط الساخن للطوارئ الصحية التركي 112 الذي يوظف أكثر من 5 آلاف شخص. وهم مكرسون في مهمتهم منذ بداية تفشي المرض منتصف مارس، بشكل أساسي، للحالات المتعلقة بالمرض.

وبسبب انتشار المرض، يتعامل طاقم الخط الساخن مع عدد كبير من الاتصالات التي تتعلق بالتدخل الطبي أو تقديم النصيحة بشأن الأعراض.

وأوضح الطبيب "لا نفرق بين الأفراد، يمكننا الرد على كل المكالمات التي تصل إلى 40 ألفا كل يوم. ومع أسطولنا المكون من 181 سيارة إسعاف، نحن مشغولون جدا ولكننا نجحنا في التعامل".

وفي مركز القيادة، يسأل من يرد على المكالمة المرضى عن الأعراض وما إذا كانت تستوجب تلقي العلاج في المستشفى. ثم تُرسل أقرب سيارة إسعاف متاحة إلى عنوان المريض مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية. وكل هذه الخدمات مجانية.

ويعمل كل عضو من أعضاء الفريق في وردية مدتها 24 ساعة متواصلة وبعدها يستريح في لمدة 72 ساعة في فندق للعزل، بعيدا عن الأسر للوقاية من انتقال العدوى.

وسجلت تركيا أكثر من 137 ألف حالة إصابة بكوفيد-19 و3739 حالة وفاة. وأوضحت وزارة الصحة أن نحو 60 بالمئة من جميع الحالات سجلت في اسطنبول.

وانخفض عدد الإصابات في آخر 10 أيام ووصل عدد المتعافين إلى 90 ألفا، حسبما ذكرت الوزارة. وتخطط تركيا لتخفيف إجراءات الإغلاق تدريجيا في آخر مايو.

ولفت توركمن إلى أن فريق الطوارئ يعالج الجميع دون تفرقة. ويعيش ما يقرب من نصف مليون لاجئ سوري في اسطنبول، حسبما ذكرت البيانات الرسمية، ويتلقون المعاملة نفسها، بحسب مسؤولون.

وأضاف "نعمل بجد ولا توجد شكاوى بين أفرادنا على الرغم من حقيقة أن بعضنا أصيب بالفيروس، ونحافظ على حماسنا".

الصور

010020070790000000000000011101451390457761