مسؤول: الصين لا تدخر جهدا في إجراء أبحاث حول "كوفيد-19" والإفصاح عن المعلومات في هذا الشأن

بكين 15 مايو 2020 (شينخوا) صرح مسؤول صيني اليوم (الجمعة) بأن الصين كانت قد أجرت بحثا حول فيروس كورونا الجديد بأقصى سرعة ممكنة في ظل الظروف الراهنة، وذلك في المرحلة المبكرة من عملها في مكافحة المرض، ولم يكن لديها أي تحفظ في تبادل المعلومات.

وأدلى تسنغ يى شين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للصحة، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن الفاصل الزمني بين تقارير الحالات المبكرة في البلاد والإعلان الرسمي عن انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر.

وقال تسنغ إن المرض تهديد جديد تماما للبشرية وإن الصين لم تصدر إعلانا سابقا لأوانه عن انتقاله لأنها كانت ما تزال تسعى "في طريقها" لمعرفة الفيروس فى ذلك الوقت، ولم تكن هذه المعلومات غير كافية للوصول إلى نتيجة.

"ومن الناحية النظرية، يمكن أن تنتقل جميع الفيروسات والبكتيريا من شخص إلى آخر."

وأوضح أن العلماء والخبراء مع ذلك، يحتاجون إلى معرفة مصادر العدوى ومدى عدوى الفيروس وكيفية انتقاله، وهو الأمر الذي يشهد اختلافا كبيرا من فيروس لآخر.

واستشهد المسؤول بأمثلة من أمراض مثل الالتهاب الكبدي (بي) وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ، وهي معدية أيضا ولكنها ذات قابلية انتقال محدودة نسبيًا مقارنة بـ"كوفيد-19".

وأضاف أنه مع وجود حالات سريرية محدودة للغاية في ذلك الوقت، لم يدخر الخبراء الصينيون والعاملون الصحيون أي وقت في إجراء التحقيقات والبحوث ذات الصلة، وذلك لمعرفة الإجابات لدعم عملية صنع القرار بطريقة علمية.

وقال إنه منذ بداية المرض، تلتزم الصين بنهج يرتكز على الإنسان، وتضع سياسات علمية للعمل ضد المرض، وليس لديها أي تحفظ في مشاركة المعلومات ذات الصلة مع العالم.