خبير أمريكي: قانون الأمن الوطني يحمي "دولة واحدة ونظامان" في هونغ كونغ

واشنطن 30 مايو 2020 (شينخوا) قال خبير أمريكي بالشأن الصيني إنه من الخطأ القول إن تشريع الأمن الوطني الصيني لهونغ كونغ يشوّه مبدأ "دولة واحدة ونظامان"، ولكنه بدلا من ذلك يحمي ممارسة هذا المبدأ في هذه المنطقة الإدارية الخاصة في الصين.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة، أضاف سورابه غوبتا، وهو زميل بحوث بارز في معهد الدراسات الصينية-الأمريكية في واشنطن، أنه "من الخطأ القول إنه من خلال الموافقة على قانون الأمن الوطني هذا، يتم تشويه مبدأ "دولة واحدة ونظامان". في الواقع، أرى أن ازدهار واستقرار هونغ كونغ يمكن ضمانهما في هذا المجال".

وأكد قائلا "إن هونغ كونغ والبر الرئيسي الصيني طرفان تم ربطهما معا وفقا لمبدأ "دولة واحدة ونظامان"، وسوف يشهد كلهما المزيد من الرخاء، عندما يتم تنفيذه بحزم وفعالية".

وأشار إلى أنه "بصراحة، من وجهة نظري، أعتقد أن ما قامت به الحكومة الصينية أمر لا بد منه. وفيما يتعلق بالناس، الناس الملتزمين بالقانون وجميع الأعمال والشركات في هونغ كونغ، أرى أن هذا (التشريع) لا يرقى فعليا، إلى أي تغيير على الإطلاق".

وأوضح قائلا إن "هذا (التشريع) يستهدف مجموعة فرعية صغيرة جدا من المتسللين والانفصاليين. وهؤلاء هم الأشخاص الذين ينتابهم القلق مما شرعته الصين، لأنهم لن يتمكنوا من مواصلة أنشطتهم على أراضي هونغ كونغ لفترة أطول، في ظل هذا التشريع الصيني".

وأضاف "أعتقد أن هونغ كونغ بحاجة إليه (للتشريع) الآن، لأن هناك فجوة فيما يتعلق بالأمن الوطني في هونغ كونغ، وكما رأينا العام الماضي، هناك أشياء تصل إلى حد التصعيد الخطير جدا بالوضع".

وقال أيضا "كان لدينا الكثير من الحالات التي عثرت فيها شرطة هونغ كونغ على مواد كيميائية ومعدات لصنع القنابل، وأعتقد أن وضع هونغ كونغ كان، بصراحة، يخرج عن نطاق السيطرة. لقد حان الوقت لاستعادة بعض العقلانية فيما يتعلق بإدارة وضع القانون والنظام في هونغ كونغ".