الأمم المتحدة: الحل السياسي في ليبيا ما يزال في "متناول اليد"

2020-06-08 01:44:38|arabic.news.cn
Video PlayerClose

طرابلس 7 يونيو 2020 (شينخوا) أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم مساء اليوم (الأحد)، أن الحل السياسي في ليبيا ما يزال في "متناول اليد".

وأوضحت البعثة، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، أن "الحل السياسي للأزمة الليبية القائمة منذ زمن طويل ما يزال في متناول اليد، والبعثة على أهبة الاستعداد، كما كانت دوماً، لتسيير عملية سياسية تشمل الجميع يقودها الليبيون ويمسكون بزمامها".

وأضاف "لكي تُستأنف المحادثات بنية صادقة، لا بد من إسكات صوت السلاح، وفي ضوء ذلك، ترحب البعثة بالنداءات التي وجهتها الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية في الأيام الأخيرة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في ليبيا".

كما دعت "الأطراف الليبية إلى الشروع سريعاً وبصورة بناءة في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، ويجب أن تقترن بتنفيذ صارم واحترام تام لقرار مجلس الأمن بشأن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا".

وذكرت الأمم المتحدة جميع الأطراف في ليبيا بضرورة احترام سيادة القانون والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من أجل حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والمدارس ومرافق الاحتجاز، ولا سيما في ظل تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس السبت، توافق رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، وقائد "الجيش الوطني" المشير خليفة حفتر، على مبادرة سياسة شاملة لإنهاء الصراع في ليبيا.

وتدعو المبادرة كافة الأطراف إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم الغد، مع إلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية، حسب السيسي.

كما تنص على "استكمال أعمال مهام اللجنة العسكرية (5+5) بجنيف برعاية الأمم المتحدة، وضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة لإدارة الحكم في ليبيا".

وأعلنت قوات الجيش الوطني نهاية أبريل الماضي وقف جميع العمليات العسكرية بشكل أحادي، تلبية لدعوات دولية إلى "هدنة إنسانية"، وهو ما رفضته حكومة الوفاق الوطني، مؤكدة استمرارها في عملياتها العسكرية.

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

الصور

010020070790000000000000011100001391217221