الصحة العراقية تعلن عن خطة للحجر المنزلي للمرضى المصابين بفيروس كورونا

بغداد 9 يونيو 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة والبيئة، العراقية ، عن خطة للحجر المنزلي، للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في حال عدم كفاية الآسرة الموجودة في المستشفيات، فيما سجلت 787 أصابة جديدة مؤكدة بهذا المرض.

وقال حازم الجميلي، وكيل وزارة الصحة العراقية لوكالة الأنباء العراقية الرسمية اليوم (الثلاثاء) إن الوزارة وضعت خططا للحجر المنزلي في حال عدم كفاية الأسرة الموجودة في المستشفيات للمصابين بمرض فيروس كورونا.

وأضاف، أنه في الوقت الراهن هناك زيادة في عدد الآسرة المخصصة للمصابين بكورونا في بغداد والمحافظات، لافتا إلى أن الحجر المنزلي سيطبق في حال وجود نقص في الآسرة يستوجب حجر بعض المرضى في منازلهم.

وأشار إلى أن جهود الوزارة متواصلة مع الجهات العالمية ومنظمة الصحة العالمية والجهات الداخلية للحد من انتشار الفيروس.

وعلى صعيد متصل، سجلت وزارة الصحة اليوم 22 حالة وفاة و 787 أصابة جدية مؤكدة بفيروس كورونا، فيما تم تسجيل 259 حالة شفاء تام.

وقالت الوزارة في بيان إنه تم فحص 10711 نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق 322691 .

وأضاف أن مختبرات وزارة الصحة والبيئة سجلت اليوم 787 إصابة في العراق، توزعت بواقع 258 في بغداد، و 87 في النجف و 62 في البصرة و 93 في السليمانية و 44 في اربيل وإصابة واحدة في دهوك و 25 في كربلاء و 13 في واسط و 7 في كركوك و 26 في ديالي و 52 في بابل و 23 في ميسان و 34 في الديوانية و 32 في ذي قار و 3 في المثنى و 15 في صلاح الدين و 12 في الأنبار.

وتابع البيان أنه تم تسجيل 22 حالة وفاة 15 منها في العاصمة بغداد، فيما تم تسجيل 259 حالة شفاء تام.

وأشار إلى أن مجموع الإصابات الكلي بلغ 14268 ومجموع حالات الشفاء 5831 حالة في حين بلغ مجموع الوفيات 392 حالة وما يزال 8045 مريضا يتلقون العلاج في المستشفيات.

وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية التي يترأسها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قررت يوم السبت الماضي تمديد فرض الحظر الشامل في عموم البلاد لمدة إسبوع على خلفية إرتفاع أعداد المصابين بمرض (كوفيد-19).

وفي 26 أبريل غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى 50 يوما، نقل فيها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بانشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة مرض (كوفيد-19).