سلطنة عمان تسجل 1404 إصابات جديدة بكورونا في حصيلة يومية قياسية
مسقط 14 يونيو 2020 (شينخوا) أعلنت سلطنة عمان اليوم (الأحد) تسجيل 1404 إصابات جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) خلال الساعات الـ 24 الماضية، في أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ ظهور العدوى في البلاد في 24 فبراير الماضي.
وذكر بيان لوزارة الصحة العمانية، أن حالات الإصابة الجديدة توزعت بواقع 400 حالة لعمانيين و1004 حالة لغير العمانيين، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في السلطنة إلى 23481 حالة.
وأشار البيان إلى أن 924 مريضا تماثلوا للشفاء ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 8454 حالة.
كما تم تسجيل خمس حالات وفاة ليصل الإجمالي إلى 104 وفيات.
ورأى الطبيب المتخصص في طب الأسرة بوزارة الصحة العمانية الدكتور حسن بن عبدالله البلوشي
أن هذه الأعداد رغم ارتفاعها تكشف شفافية السلطنة في كل ما ينشر حول كورونا، وتؤكد من جانب آخر دقة المعايير والبروتوكولات التي تطبقها في التعاطي مع المرض.
وقال البلوشي لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن هذا الارتفاع في الأعداد يأتي مع توسيع السلطنة لنطاق التقصي الوبائي المستمر، والسعي للكشف المبكر عن الحالات التي أصيبت نتيجة الاختلاط المجتمعي خلال فترة عيد الفطر الماضية، وهو ما قد يساعد في الوصول للتعافي المبكر من المرض.
وفي سياق متصل، أمر سلطان عمان هيثم بن طارق اليوم بتشكيل لجنة تتولى معالجة الآثار الاقتصادية الناتجة عن مرض (كوفيد-19).
وأفاد بيان للمكتب الخاص للسلطان اليوم، أن اللجنة الجديدة منبثقة عن اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار كورونا برئاسة وزير الداخلية حمود بن فيصل البوسعيدي.
وأوضح البيان أن مهمة اللجنة الجديدة معالجة الآثار الاقتصادية الناتجة عن انتشار كورونا عبر وضع آلية مناسبة تضمن سرعة عودة الأنشطة الاقتصادية من أجل ضمان تحقيق معدلات نمو اقتصادي بشكل متسارع.
وكان السلطان هيثم بن طارق أمر في العاشر من مارس الماضي بتشكيل لجنة عليا تتولى بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار مرض (كوفيد- 19).
وقررت اللجنة العليا يوم الخميس الماضي إغلاق خمس مناطق سياحية هي محافظة ظفار، وولايات الدقم، مصيرة، والجبل الأخضر، وجبل شمس، وتم تطبيق القرار فعليا منذ يوم أمس السبت على أن يستمر ذلك حتى الثالث من يوليو المقبل.
كما قررت اللجنة فتح حزمة جديدة من الأنشطة الاقتصادية والصناعية وتأجيل عودة رحلات الطيران دوليا ومحليا.
