مصر تقرر إعادة فتح مطاراتها اعتبارا من أول يوليو
القاهرة 14 يونيو 2020 (شينخوا) أعلنت مصر اليوم (الأحد) أنها ستعيد فتح مطاراتها واستئناف حركة الطيران اعتبارا من أول يوليو المقبل بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال وزير الطيران المدني المصري محمد منار، في مؤتمر صحفي اليوم، إنه في "أول يوليو بدء الطيران بجميع مطارات الجمهورية، وسيتم عودة الطيران تدريجيا مع بعض البلاد".
وأعلن منار عن ضوابط لتشغيل الأنشطة في المطارات.
وشدد في هذا الإطار على التزام الركاب بتوقيع إقرار في مطار المغادرة، كما يتحتم فقط على المسافرين الوافدين من الدول التي تعلن منظمة الصحة العالمية أن تفشى الفيروس فيها يصل إلى حد الوباء تقديم نتيجة اختبار "pcr".
وأضاف الوزير المصري "سنقوم خلال الفترة القادمة بالمرور على كافة المطارات"، مشيرا إلى أنه "تم تعقيم كافة الطيران بالكامل، وسيتم تقديم الوجبات الجافة والمشروبات المعلبة فقط، وحظر توزيع المطبوعات والمجلدات على الطائرة".
ويأتي القرار وفقا لخطة أعلنتها مصر لتشغيل الأنشطة السياحية والفندقية والمطارات وشركات الطيران اعتبارا من يوليو، بحسب الوزير.
وكانت الحكومة المصرية أعلنت الخميس بدء عودة حركة السياحة والطيران في المحافظات الساحلية الأقل إصابة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) اعتبارا من أول يوليو القادم.
وعلقت مصر حركة الطيران وأغلقت مطاراتها في 19 مارس الماضي في إطار إجراءات وقائية لمواجهة تفشي مرض فيروس كورونا في البلاد.
وسجلت مصر حتى اليوم 44 ألفا و598 إصابة بكورونا و1575 حالة وفاة، بحسب وزارة الصحة.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، في بيان إنها سجلت اليوم 1618 إصابة جديدة بمرض (كوفيد-19)، و91 حالة وفاة.
وأشار إلى خروج 402 شخصا من مستشفيات العزل والحجر الصحي بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة ليصل إجمالي المتعافين إلى 11 ألفا و931 شخصا، من أصل 13 ألفا و332 شخصا تحولت نتيجة تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية.
وتعد حصيلة الوفيات بمصر اليوم هي الأعلى منذ ظهور المرض في مصر في 14 فبراير الماضي.
وتفرض الحكومة المصرية إجراءات احترازية لمواجهة كورونا، من بينها حظر تجول جزئي وتعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات وإغلاق مراكز الشباب والنوادي وتعطيل النشاط الرياضي.
لكنها خففت القيود في الآونة الأخيرة مع فرض ارتداء الكمامات في الأسواق والمصالح الحكومية والتجمعات والمواصلات العامة، في إطار خطة من ثلاث مراحل من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها والتعايش مع مرض "كوفيد-19".
