خبيرة قطرية تدعو إلى مواصلة الالتزام بتدابير الوقاية من مرض فيروس كورونا الجديد مع بدء رفع القيود

الدوحة 15 يونيو 2020 (شينخوا) دعت الدكتورة جميلة العجمي المديرة التنفيذية لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية القطرية إلى مواصلة الالتزام بتدابير الوقاية من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) مع بدء رفع القيود المفروضة تدريجيا في قطر.

وقالت الدكتورة جميلة العجمي فى بيان اليوم (الإثنين ) إن مرض فيروس كورونا سيظل مشكلة صحية قائمة في العالم لبعض الوقت، داعية للاستمرار في تطبيق التدابير الوقائية لمنع تفشي المرض، مطالبة أفراد المجتمع القيام بدور فى كبح انتشار مرض (كوفيد-19).

وأضافت أنه سيتم رفع القيود تدريجيا في قطر، حيث إن خطر إصابة بعض الأفراد بمضاعفات العدوى مثل كبار السن والذين يعانون من ضعف المناعة لا يزال مرتفعا، مبينة أن اتباع التدابير الوقائية يعتبر مسؤولية على الجميع تحملها والامتثال لها وعلى الآباء تشجيع أطفالهم الصغار بشكل خاص على توخي الحذر لضمان التزامهم بممارسات الوقاية من العدوى.

وأكدت أنه بسبب عدم وجود لقاح أو علاج للمرض حتى الآن، يجب النظر في المخاطر بعناية وعدم التهاون في تطبيق التدابير الوقائية، حيث أن هذه الممارسات المنقذة للحياة تعتبر ضرورية لحماية أفراد المجتمع الأكثر عرضة للمضاعفات في حال إصابتهم بما فى ذلك مواصلة الالتزام بتطبيق ممارسات التباعد الاجتماعي، والحفاظ على نظافة اليدين بانتظام، وعدم مغادرة المنزل في حال المرض، والخضوع للفحص في حال الشعور بأعراض المرض.

وأعلنت وزارة الصحة العامة القطرية اليوم، عن تسجيل 1274 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالمرض وتعافي 1783 شخصا من المرض وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى58681 حالة، بالإضافة إلى تسجيل 3 حالات وفاة.

وأفادت الوزارة بأن حالات الوفاة التي تم تسجيلها اليوم كان أصحابها يتلقون الرعاية الطبية في العناية المركزة، ويبلغون من العمر 60 و62 و87 عاما.

وذكرت أن الفترة الحالية تشهد انخفاضا محدودا في عدد الحالات الحادة المصابة بالمرض والتي تدخل المستشفى أو وحدة العناية المركزة، وذلك بفضل الإجراءات المتخذة من قبلها ومن الجهات المعنية للحد من انتشاره وأهمها تقصي المخالطين والفحص المبكر عن المرض في مراحله الأولى، حيث يساهم اكتشاف الإصابات في مرحلة مبكرة بشكل كبير في تخفيف حدة الإصابة.