مجلس الأمن الوطني العراقي يناقش هجمات الصواريخ المتكررة في بغداد

2020-06-17 01:58:08|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بغداد 16 يونيو 2020 (شينخوا) عقد مجلس الأمن الوطني العراقي اليوم (الثلاثاء) اجتماعا طارئا لمناقشة الهجمات الصاروخية المتكررة على المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي والتي ارتفعت وتيرتها مؤخرا.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ترأس اليوم اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الوطني، خصص لمناقشة الأوضاع العامة ومستجدات الأحداث الأمنية في البلاد".

وأضاف البيان "تم خلال الاجتماع مناقشة اعتداءات إطلاق الصواريخ المتكررة على المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي".

وأعرب المجلس عن "إدانته الكاملة" لتلك الهجمات التي قال انها "تهدد الأمن الوطني والمصالح الوطنية للبلد، وتسيء لمكانة العراق دوليا".

ودعا المجلس الأجهزة الأمنية إلى "تكثيف جهدها الاستخباري، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة وملاحقة مرتكبي هذه الأعمال"، مؤكدا رفضه أي استهداف للمطارات والمعسكرات والمواقع الحكومية ومقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية.

وأشار البيان إلى أن المجلس وجه باتخاذ "إجراءات خاصة مشددة لمنع تكرار هذه الاعتداءات".

وتتعرض المنطقة الخضراء التي تضم المقرات الحكومية المهمة والبرلمان العراقي وكذلك السفارة الأمريكية وبعض السفارات الغربية، إلى هجمات بصواريخ كاتيوشا وقذائف الهاون بشكل متكرر.

كما يتعرض مطار بغداد الدولي والقواعد العراقية التي يتواجد فيها مستشارون أجانب بين الحين والآخر لهجمات مماثلة.

وتزايدت وتيرة الهجمات بعد ضربة جوية أمريكية في مطلع يناير الماضي قرب مطار بغداد الدولي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، لكنها انخفضت مع انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19) في العراق.

وعادت تلك الهجمات مجددا خلال الأيام القليلة الماضية بعد الاعلان عن اجراء "حوار استراتيجي" بين واشنطن وبغداد، والذي انطلقت أولى جولاته في الأسبوع الماضي، لتحديد مصير بقاء القوات الأمريكية في البلاد.

وأصدر البرلمان العراقي في الخامس من يناير الماضي قرارا، غاب في غياب السنة والأكراد، يطالب الحكومة العراقية بإخراج القوات الأمريكية من البلاد.

الصور

010020070790000000000000011100001391443861