قطر تسجل 7 حالات وفاة و1021 إصابة جديدة بسبب مرض فيروس كورونا
الدوحة 19 يونيو 2020 (شينخوا) سجلت قطر اليوم (الجمعة) 7 حالات وفاة بسبب مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) .
وقالت وزارة الصحة العامة القطرية فى بيان اليوم في موقعها الالكترونى إن حالات الوفاة التي تم تسجيلها اليوم كانت لأشخاص يتلقون الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة، وتبلغ أعمارهم 77 عاما و71 عاما و69 عاما و65 عاما و64 عاما و40 عاما و34 عاما .
وأعلنت الوزارة عن تسجيل 1021 حالة إصابة جديدة مؤكدة مرض فيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية ليصل إجمالى عدد الإصابات منذ بداية المرض حتى الأن إلى 85462 حالة، بينما وصل عدد حالات الشفاء الإجمالى إلى 65409 حالات.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الحالات الجديدة انتقلت لهم العدوى من أشخاص تم اكتشاف إصابتهم سابقا وأنها تواصل إجراء فحوصات استقصائية واستباقية الأمر الذي يسهم في الكشف المبكر عن الحالات، كما تم إدخال الحالات المؤكد إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.
وجددت وزارة الصحة التأكيد على ضرورة أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالمرض لديهم والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية ولبس القناع وتطهير اليدين عند الاقتراب منهم.
وأضافت أن قطر بدأت اعتبارا من يوم 15 يونيو الجاري في رفع القيود بشكل تدريجي جراء جائحة كورونا على أربع مراحل تستمر حتى 1 سبتمبر القادم وذلك بناء على المعطيات والدراسات المستفيضة التي أجرتها الجهات المعنية في الدولة، بالإضافة إلى الاستئناس بعدد من التجارب المشابهة في كثير من دول العالم التي نجحت في الحد من انتشار الفيروس مع رفع القيود التي فرضتها بطريقة تدريجية، مؤكدة على أن تطبيق التدابير والإجراءات الوقائية يجب أن يستمر في مراحل الرفع التدريجي للقيود المفروضة التي تم تطبيقها في قطر جراء انتشار المرض، حيث أن التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال المرحلة المقبلة سيؤدي إلى عودة تفشي المرض في البلاد.
كما شددت الوزارة على أن جائحة (كوفيد-19) التي اجتاحت العالم كله شكلت تحديا كبيرا لكل الدول وتأثرت من تبعاته جميع المجتمعات بطريقة متفاوتة، ولذلك من المهم إدراك أن كل الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها تهدف في المقام الأول إلى حماية الصحة العامة ووقاية الأفراد من هذا المرض مع مراعاة كل الجوانب الحياتية الأخرى سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي.
