خبير بمنظمة الصحة العالمية يشيد باستجابة الصين لأحدث مجموعة من حالات كوفيد-19
جنيف 19 يونيو 2020 (شينخوا) قال خبير بارز بمنظمة الصحة العالمية هنا يوم الجمعة إنه في ضوء المجموعات الأخيرة من حالات كوفيد-19 في الصين، قامت بكين بعمل جيد في السيطرة على الانتشار.
وصرح بذلك الدكتور مايكل ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف.
وفي معرض توضيحه للأمثلة الجيدة لألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، قال ريان "أعتقد أن زملائنا في بكين أيضا يقومون باستجابة واسعة النطاق للغاية ... في مسعى لمنع ذلك من الخروج عن نطاق السيطرة"، مشددا على أهمية الكشف السريع والتحقيق وتطويق مجموعات الحالات.
وأشار إلى أن "لديك بعض الحالات التي تحدث، ومن ثم واقعة فائقة الانتشار أو شيء يحدث حيث يكون هناك تضخم كبير للمرض. وعندما يحدث ذلك، تريد تجنب أن يتحول هذا التضخم الأول مرة أخرى إلى انتقال مجتمعي".
في الوقت نفسه، ذكر أنه لا يوجد تعريف محدد للموجة الثانية وأن "وجود مجموعة من الحالات لا يعني موجة ثانية".
وأوضح أن "هناك مفهوم مختلف عمّا تواجهه العديد من البلدان الآن حيث خرجت من ذروة الموجة الأولى، لكنها لم تخفض المرض ... ثم تشهد ذروة ثانية. وبعبارة أخرى، الانتقال المجتمعي مستمر في الحدوث ولكن على مستوى أدنى".
وأضاف "لذا يمكنك أن ترى حالة بعض البلدان حيث يمكن أن تشهد ذروة ثانية الآن، لأنه لم يتم السيطرة على المرض، ثم سيزول المرض، وينخفض إلى مستوى متدن ويمكن عندئذ أن يشهدوا موجة ثانية مرة أخرى في الخريف أو في وقت لاحق من السنة".
ولفت إلى أنه "قد تحصل لديكم ذروة ثانية ضمن الموجة الأولى، ثم قد تحدث موجة ثانية، فالأمر ليس إما / أو".
ووفقا لريان، الآن بعد أن أصبحت العديد من البلدان في وضع أدت فيه زيادة الاختبار إلى ارتفاع عدد الحالات، فمن الصعب تحديد ما إذا كان العدد المتزايد للحالات ناتجا عن المزيد من الاختبارات أو زيادة انتشار المرض.
وشدد أنه "من المهم جدا في ذلك الوقت أن ننظر إلى أشياء مثل الدخول للاستشفاء والوفيات. إذا بدأت في رؤية الدخول للاستشفاء يرتفع، فهذا ليس بسبب الاختبار؛ إذا بدأت في رؤية عدد الأشخاص الذين يتوفون يصعد بشكل غير متوقع، فإن هذا ليس بسبب الاختبار".
وأضاف أن "ما نريد حقا رؤيته هو أن القدرة على استخدام البيانات، واستخدام الاستقصاء، واستخدام الاختبار، واستخدام الإجراءات المادية والاجتماعية بطريقة رشيقة، وقابلة للتكيف، وحساسة، حيث تقوم بالحد الأدنى المطلق الذي يتعين عليك فعله من أجل تطويق العدوى أو الحد الأقصى الذي يتعين عليك فعله مع الحد الأدنى من تعطيل المجتمع".
