وزير الخارجية الصيني يتحدث هاتفيا مع نظيره الهولندي

بكين 24 يونيو 2020 (شينخوا) أجرى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية وانغ يي، محادثة هاتفية اليوم (الأربعاء)، مع نظيره الهولندي ستيف بلوك.

وخلال المحادثة، قال وانغ إن الصين وهولندا دعمتا وساعدتا بعضهما البعض في مواجهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ما أظهر جليا أن التضامن والتعاون هما أقوى سلاح ضد المرض.

وأكد وانغ أن قادة البلدين حافظوا على الاتصال من خلال وسائل مختلفة، الأمر الذي أظهر المستوى العالي للعلاقات الثنائية.

وقال إن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع هولندا، وهي شريكة تعاون رئيسية للصين، لتنسيق جهودها في دفع جهود الوقاية من المرض والسيطرة عليه بشكل منتظم، وتعزيز التبادلات والتعاون الثنائي، ورسم مسار جديد للعلاقات الثنائية في مكافحة المرض.

وأشار وانغ إلى أن الجانبين يمكنهما تعزيز الاتصالات بشأن إطلاق قنوات سريعة، واستئناف تبادلات الأفراد الضروريين تدريجيا، والحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والتوريد بشكل مشترك.

وعقد الاجتماع الـ22 لقادة الصين والاتحاد الأوروبي بنجاح يوم الاثنين عبر الفيديو، وتبادل خلاله القادة من الجانبين وجهات النظر بشكل معمق بشأن جداول الأعمال الرئيسية للتعاون الثنائي، وعززوا الثقة السياسية المتبادلة، وتوصلوا إلى توافقات مهمة.

ولفت وانغ إلى أن الاجتماع أرسل إشارة إيجابية بأن الصين والاتحاد الأوروبي يتبادلان الاحترام والتفاهم المتبادلين، وأن الجانبين يحاربان سويا ضد المرض، مضيفا أن الاجتماع ضخ أيضا طاقة إيجابية في عالم مليء بالشكوك وعدم اليقين.

وأضاف أن الصين سعيدة لرؤية هولندا، وهي قوة مهمة في الاتحاد الأوروبي، تلعب دورا نشطا في تحسين العلاقات بين الصين والاتحاد.

من جانبه، قال بلوك إن سيطرة الصين السريعة والناجحة على المرض محليا مثيرة للإعجاب، وإنه كلما كان الوضع أكثر صعوبة، برزت الحاجة إلى أن يكون المجتمع الدولي أكثر اتحادا.

وقال بلوك إن الجانب الهولندي على استعداد لمواصلة التعاون مع الجانب الصيني لمكافحة المرض، وكسب المعركة ضد كوفيد-19، وتعزيز التعافي الاقتصادي في البلدين.

ولفت إلى أن هولندا تؤمن بأن زيادة تنمية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين تلبي المصالح المشتركة لهولندا والصين، وكذلك المصالح المشتركة للاتحاد الأوروبي والصين.

وأضاف أن هولندا مستعدة للعمل مع الصين للحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والحفاظ بشكل مشترك على التجارة الحرة وتبادل الأفراد، من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار للعالم.