مصر: الخلافات مازالت جوهرية في مفاوضات سد النهضة رغم تقديم بدائل

2020-07-07 04:35:44|arabic.news.cn
Video PlayerClose

القاهرة 6 يوليو 2020 (شينخوا) أكدت مصر اليوم (الإثنين)، أن الخلافات مازالت جوهرية خلال اليوم الرابع من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي برعاية الاتحاد الإفريقي، على الرغم من "تقديم بعض البدائل للوصول إلى تفاهمات".

وذكرت وزارة الموارد المائية والري المصرية، في بيان أن اجتماع اليوم شهد "عرض نقاط الخلاف من وجهة نظر كل دولة، مع تقديم بعض البدائل والصياغات للوصول إلى تفاهمات بشأنها".

وعقد الاجتماع بحضور وزراء المياه من مصر والسودان وإثيوبيا، ومراقبين من جنوب إفريقيا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.

وشدد البيان، على أن "الخلافات ما زالت جوهرية فى كلا المسارين" الفني والقانوني خلال اجتماع اليوم.

وتم التوافق بين الدول الثلاث على أن يعقد غدا الثلاثاء اجتماعين بالتوازى للفرق الفنية والقانونية، على أن يعقب ذلك عقد اجتماعات ثنائية بين كل دولة على حدة والمراقبين.

وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري محمد السباعي، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن مصر تقدمت بمقترح مرن جدا خلال المفاوضات، يحقق التنمية لإثيوبيا ويوفر المياه اللازمة لمصر والسودان.

وأشار إلى أن المقترح ليس وليد هذه المفاوضات، لكن يتم الإضافة إليه والحذف منه، ومع ذلك واجه "نفس التعنت والرفض الإثيوبي".

وبموجب هذا المقترح، تستطيع إثيوبيا توليد 85% من كهرباء السد في حالة تعرض مصر لأقصى درجات الجفاف.

وتابع المتحدث المصري "نحتاج إلى إرادة سياسية لدى كل الأطراف لتحقيق المصالح المشتركة".

وأكد أن مصر تسعى إلى تحقيق تقدم في المفاوضات، التي ستستمر حتى السبت القادم.

وكانت الدول الثلاث قد استأنفت يوم الجمعة الماضي المفاوضات حول سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقي، تنفيذا لما تم الاتفاق عليه خلال قمة إفريقية مصغرة عقدت برعاية الاتحاد الإفريقي في 26 يونيو الماضي.

وتبني أديس أبابا، سد النهضة على مجرى النيل الأزرق، على بعد 15 كيلومترا من الحدود السودانية، وسيكون أكبر سد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا.

وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب.

الصور

010020070790000000000000011100001391928281