تقرير إخباري: القوات الأمريكية والتركية تدخلان تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى الأراضي السورية

2020-07-07 10:16:23|arabic.news.cn
Video PlayerClose

دمشق 6 يوليو 2020 (شينخوا) أدخلت القوات الأمريكية والتركية يوم الاثنين تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى الأراضي السورية بغية تعزيز مواقعهما في شمال شرق وشمال غرب سوريا، بحسب الإعلام الرسمي ومرصد حقوقي.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية ((سانا)) عن مصادر أهلية بريف الحسكة (شمال شرق سوريا) قولها إن القوات الأمريكية أدخلت مساء يوم الاثنين عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى الأراضي السورية 27 شاحنة قادمة من الأراضي العراقية تضم عربات عسكرية وبرادات مغلقة.

وأشارت المصادر إلى أن الشاحنات اتجهت إلى قاعدة قسرك تل بيدر التي تديرها القوات الأمريكية.

وهذه التعزيزات ليست الأولى وسبق أن أدخلت القوات الأمريكية خلال الأشهر الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز وجودها في منطقة الجزيرة السورية.

وتعتبر دمشق وجود القوات الأمريكية على أراضيها بأنه "غير شرعي" وتطالب بخروج تلك القوات بأسرع وقت ممكن.

وفي 2 من شهر يوليو الجاري اعترض عناصر من الجيش السوري رتلا للقوات الأمريكية عند جسر الدردارة على الطريق الواصل بين تل تمر وأبو راسين بريف محافظة الحسكة الشمالي، وأجبروه على الرجوع من حيث أتى، وفقا لوكالة ((سانا)).

وفي غضون ذلك، أفادت الوكالة أن الاحتجاجات اندلعت في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وطالب المتظاهرون بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، حيث حملوا لافتات تقول "الأمريكيون يسرقون نفطنا" و"أمريكا تجلب الموت لسوريا".

كما تجري احتجاجات ضد "قوات سوريا الديمقراطية" بسبب ممارساتها ضد المدنيين في الحسكة.

من جانبه، أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره لندن، أن عددا من الأشخاص في قرية طرطب الخاضعة لنفوذ القوات الحكومية في ريف مدينة القامشلي تجمعوا، مطالبين بخروج القوات الأمريكية من سوريا.

في الأسبوع الماضي، استولت "قوات سوريا الديمقراطية" على العديد من المؤسسات الحكومية في الحسكة، مما منع موظفي الدولة من الالتحاق بوظائفهم.

وفي سياق آخر، أفاد المرصد بدخول رتل جديد تابع للقوات التركية نحو الأراضي السورية، وذلك عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، ويضم الرتل نحو 20 آلية محملة بالمعدات العسكرية واللوجستية، توجهت نحو المواقع التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد.

وأشار المرصد إلى أنه مع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في 5 مارس الماضي بلغ 4380 آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود.

وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 7715 شاحنة وآلية عسكرية تركية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات "كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 11 ألف جندي تركي.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان توصلا في مارس الماضي إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق في منطقة خفض التصعيد، بعد معارك عنيفة دارت بين الجيش السوري والقوات التركية والفصائل المدعومة من قبلها وسقوط قتلى من الجانبين السوري والتركي.

الصور

010020070790000000000000011100001391938671