(وسائط متعددة) مقالة خاصة: في حفل تخرج افتراضي ... خريجون يمنيون يحتفلون بتخرجهم في جامعات صينية

2020-07-13 17:38:04|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بكين 13 يوليو 2020 (شينخوا) أقيم حفل تخرج خاص لخريجي اليمن الدارسين في الصين (دفعة التحدي والنجاح 2020) مساء يوم الأحد، بحضور نحو 200 شخص بينهم مسؤولون من أوساط السياسة والتعليم والثقافة وغيرها من الجانبين الصيني واليمني وطلبة وخريجون يمنيون وغيرهم.

وأجري الحفل عبر منصة الإنترنت مع مشاركة طلبة من جامعات ومعاهد في عدة مقاطعات ومدن بأنحاء الصين، وذلك في ظل تحول أغلبية حفلات التخرج للجامعات والمعاهد في الصين إلى حفلات افتراضية عبر الانترنت وسط جهود البلاد لمكافحة تفشي وباء مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وكشف اتحاد طلاب اليمن في الصين، منظم الحفل، أنه يستهدف إقامة حفل عام لجميع الخريجين اليمنيين من مختلف المستويات التعليمية الجامعية في الصين، للاحتفال بالخريجين وإشاعة الفرحة والسرور بينهم بمناسبة تخرجهم وتكريمهم، علاوة على تقديم رسالة شكر للجهات الرسمية الصينية والجامعات ومجلس المنح الصينية، وإشعار المجتمع اليمني والجهات الرسمية اليمنية بعدد الخريجين الكبير من الصين.

وذكر يحيى علي جابر، رئيس الاتحاد وهو طالب في جامعة قوانغشي للطب بمنطقة قوانغشي الذاتية الحكم لقومية تشوانغ في جنوبي الصين، أن عدد الخريجين اليمنيين الدارسين في الصين هذا العام بلغ 231 طالبا، بينهم 97 طالبا حاصلا على شهادات البكالوريوس، و108 طلاب حاصلين على شهادات الماجستير و23 طالبا حاصلا على شهادات الدكتوراه و3 طلاب حاصلين على شهادات الدبلوم.

وحضر الحفل عبر الانترنت السفير أحمد محمد جابر القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة اليمنية لدى بكين، وكانغ يونغ السفير الصيني لدى اليمن، وغيرهما من المسؤولين من الأوساط السياسية والتعليمية والثقافية من الجانبين الصيني واليمني.

وذكر جابر في كلمته للخريجين أن العلاقات اليمنية الصينية خلال السنوات الماضية مثلت نموذجا لعلاقات التعاون والشراكة والصداقة، وأن الصين تأتي في مقدمة الداعمين التنمويين لليمن في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن إحدى ثمار هذا التعاون تتمثل في تخرج ما يزيد عن مائتي طالب وطالبة يمنية من الجامعات الصينية في مختلف المجالات والتخصصات العلمية.

وأعرب السفير عن خالص التهاني والتبريكات للطلبة والطالبات المتخرجين من الجامعات الصينية، مؤكدا أن اليمن يحتاج إليهم خاصة في ظل الظروف العصيبة الداخلية.

وأعرب كانغ يونغ، السفير الصيني لدى اليمن، عن سعادته بأن الصين باتت وجهة مفضلة للدراسة بالنسبة للطلاب اليمنيين، الأمر الذي لا يدلل على التقدم التكنولوجي السريع والانفتاح المتزايد باستمرار في الصين فحسب، بل يعكس كذلك عمق الصداقة ومتانتها بين البلدين، مؤكدا أن الصين ترحب بالطلاب اليمنيين وعلى استعداد لتعزيز العلاقات مع اليمن عبرهم.

وفي معرض حديثه عن تعود الطلاب اليمنيين على البيئة الجديدة للمجتمع الصيني بسرعة، رأى السفير الصيني أن هذا شيء جيد ويدل على أن الثقافتين الصينية واليمنية متشابهتان وأن مشاعر الشعبين متقاربة ومترابطة.

وقال كانغ إن الطلاب اليمنيين يدرسون في الصين بجد واجتهاد ويحققون نتائج أكاديمية مثمرة وملحوظة، مما سيشجع الجامعات الصينية على قبول المزيد منهم وتعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي بين البلدين.

وعلى هامش الحفل، تم عرض أغنيات ذات خصائص يمنية وصينية قدمها طلبة يمنيون يدرسون في الصين لتعريف المشاهدين بحياتهم التعليمية في الصين، كما أعربوا عن شكرهم باللغة الصينية.

وفي هذا الصدد، رأى يحيى أن الحياة الجامعية ليست فقط للخبرات العلمية، بل يجب أن يكتسب الطلاب فيها خبرات في شتى أنواع المجالات أيضا، ويجب على الطلبة أن ينقلوا صورة إيجابية عن الصين والصينيين والمساهمة في الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع المجتمع الصيني ومع الأساتذة في الجامعات.

010020070790000000000000011100001392092881