مقالة خاصة: المتعافون من "كوفيد-19" يتطوعون للمساعدة في مستشفى إسرائيلي

2020-07-14 19:42:37|arabic.news.cn
Video PlayerClose

القدس 14 يوليو 2020 (شينخوا) يعد موشيه تاوبر أحد المتطوعين الإسرائيليين الكثيرين الذين يساعدون المرضى المصابين بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، بعد تعافيهم من المرض.

تعافى موشيه من المرض حديثا. أصبح مشغولا منذ تعافيه، بعد أن ظل مريضا حالته معتدلة لأسابيع قليلة. وتبرع بالفعل بالبلازما لمرضى آخرين ثلاث مرات والآن هو لديه مناشدة جديدة.

منذ الأسبوع الماضي، تطوع موشيه (22 عاما) في مركز هداسا الطبي في القدس، كجزء من مبادرة جديدة تهدف لتخفيف محنة المرضى في جناح مرضى كوفيد-19 في المستشفى.

جاءت هذه الفكرة من المدير العام لمستشفى هداسا، زئيف روتشتاين، ويتولى ريلي ألون نائب مدير عام التمريض في المركز، مسؤولية تطبيق البرنامج.

جاء معظم المتطوعين من منظمة ياد أفراهام غير الربحية في القدس.

مثل موشيه، يحتاج متطوعون آخرون للتعافي من المرض ويجب أن تظهر نتائج اختبارهم معدلات مرتفعة للغاية من الأجسام المضادة للمرض.

وما زال يتعين حمايتهم بشكل كامل بنفس الأدوات التي يستخدمها الطاقم الطبي عندما يقومون بعملهم. وبالإضافة إلى هذا، فقد حصلوا على حقن لتعزيز مضادات الحمل الفيروسى لديهم من أجل تحصينهم بشكل أكبر.

ويتم عزل الأشخاص الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى، بشكل كبير، بسبب الطبيعة شديدة العدوى للمرض. ولا يسمح للأسر بزيارة أقاربهم على الإطلاق، إلا إذا كانوا في لحظات الموت. ويحسب الطاقم الطبي بدقة أيضا، أوقات اقترابهم من مرضاهم ويحاولون فعل ما يستطيعون عن بعد، ويتم هذا غالبا من خلال تكنولوجيا متقدمة تسمح برصد المسافة.

معظم المرضى كبار في السن ويعتمدون على المساعدة حتى في أكثر المهام الأساسية.

قال ريلي ألون لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة حصرية، إن "التأثير الجانبي الأساسي لهذا المرض هو الوحدة. يكون المرضى وأسرهم في حالة من الوحدة ولا يستطيعون أن يكونوا معا".

يوجد الآن 15 متطوعا، ولكن وفقا إلى ألون، فان الهاتف لم يتوقف عن الرنين خلال الأيام القليلة الماضية، والأشخاص يصطفون من أجل التطوع. يعمل المتطوعون في دورات مدتها ثلاث ساعات، ولكن في بعض الأحيان، يعملون لوقت أطول.

الصور

010020070790000000000000011100001392121191