تقرير إخباري: خبراء: بوليفيا تواجه زيادة متواصلة في وفيات كوفيد-19 في أغسطس

لاباز، أول أغسطس 2020 (شينخوا) بعد مرور نحو خمسة أشهر على اكتشاف أول حالة إصابة بكوفيد-19 في بوليفيا، تواجه البلاد حاليا زيادة متواصلة في الوفيات بسبب عدوى مجتمعية، بمعدل أكثر من 60 حالة وفاة يوميا خلال الأسبوع الماضي، وفقا لما قاله مسؤول في الصحة البوليفية يوم السبت.

وقال فيرجيليو بريتو، رئيس وحدة الوبائيات بوزارة الصحة البوليفية، لـ((شينخوا))، "نشعر بقلق كبير بشأن الأرقام التي يتم الإبلاغ عنها كل يوم، إضافة إلى الجثث التي يتم إحضارها من خارج المستشفيات. سيكون أغسطس صعبا جدا، بسبب توقع حدوث زيادة متواصلة في الوفيات الناجمة عن كوفيد-19".

في 21 يوليو، أفاد معهد تحقيقات الطب الشرعي في البلاد، أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تم رفع 3016 جثة "خارج المستشفيات" من الشوارع والمنازل، ويشتبه في وفاة العديد منهم بسبب الفيروس.

وقد أبلغت بوليفيا حتى الآن عن 76789 حالة عدوى، و2977 حالة وفاة بسبب هذا المرض.

وقال بريتو أيضا، إن الناس كانوا قلقين إزاء العدد المتزايد للاحتجاجات ضد تأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها أصلا في 6 سبتمبر، ولكن تم تأجيلها إلى 18 أكتوبر، بسبب الوباء.

وأضاف "نود ان نقول للناس إنه إذا لم نتحمل المسؤولية الشخصية او الاجتماعية، فلسوء الحظ، سنضطر في أغسطس إلى احصاء المزيد من الوفيات".

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة أن إجراءات الحجر الصحي في البلاد ستستمر حتى 31 أغسطس، بسبب زيادة العدوى المجتمعية والحالات الإيجابية للفيروس، وفقا لبريتو.

على الصعيد نفسه، قال أدريان أفيلا، رئيس الجمعية البوليفية للطب الحرج والعناية المركزة لـ((شينخوا)) يوم السبت إن الوضع في البلاد كارثي بسبب عوامل مختلفة، منها المستشفيات المكتظة ونقص الطواقم.

وأضاف أن بوليفيا هي حاليا واحدة من أكثر الدول التي تعاني من هذا المرض.

أما رينيه ساهونيرو، المستشار بوزارة الصحة، فقال إنه خلال الأسابيع الأخيرة، دخلت بوليفيا فترة "الوباء المتفجر".

وأضاف أن البلاد في خضم وضع معقد بشكل متزايد، حيث يوجد قدر كبير من "العصيان" حيث يشارك المواطنون في إضرابات عن الطعام ومسيرات احتجاجية، دون اتباع الإجراءات الصحية المناسبة.