العراق يسجل 3461 إصابة جديدة بكورونا في أعلى حصيلة يومية

بغداد 7 أغسطس 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم (الجمعة)، تسجيل 3461 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في أعلى حصيلة إصابات يومية منذ ظهور العدوى في البلاد في فبراير الماضي.

وقالت الوزارة في بيان، إنه تم فحص 17517 نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم، وسجلت 3461 إصابة جديدة بكورونا.

كما سجلت الوزارة 2172 حالة شفاء و75 وفاة.

وأشار البيان إلى أن مجموع الإصابات الكلي بلغ 144064 فيما وصل مجموع حالات الشفاء إلى 103197 في حين بلغ مجموع الوفيات 5236، ولايزال 35631 مريضا في المستشفيات 566 منهم في العناية المركزة.

وبحسب وزارة الصحة العراقية، فإن 90 بالمائة من إصابات كورونا في البلاد بسيطة ومتوسطة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة سيف البدر قوله، إن "القرارات التي تصدر من وزارة الصحة بشأن التعامل مع فيروس كورونا ليست ارتجالية، وإنما تتم الاستعانة فيها بخبراء".

ولفت إلى أن "لدى الوزارة لجنة من الخبراء والمستشارين، الذين يجتمعون بشكل يومي لتحديد أولويات المرحلة حسب المستجدات الوبائية".

وأضاف أن الوزارة لم تعتمد على سياسة "مناعة القطيع" بل اعتمدت على استراتيجية اكتشاف الحالات وعلاجها بشكل مبكر، والتركيز على الاختبارات والتوعية الصحية بشكل عام، مشيرا إلى أن "أكثر من 90 في من الحالات التي أصيبت بكورونا تتراوح حدّتها ما بين البسيطة والمتوسطة".

وظهرت أول إصابة بمرض (كوفيد- 19) في العراق بمدينة النجف جنوبي البلاد يوم 24 فبراير الماضي لطالب ايراني يدرس في المدينة.

وترجع وزارة الصحة أسباب زيادة الإصابات بمرض (كوفيد-19) إلى عدم التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والتباعد الاجتماعي، وكذلك إلى زيادة عدد المختبرات ما رفع من قدراتها على إجراء الفحوصات للمشتبه باصابتهم بالمرض.

وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية في العراق والتي يترأسها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قررت فرض حظر التجوال الشامل خلال أيام عيد الأضحى اعتبارا من يوم 30 يوليو الماضي ولغاية 9 أغسطس الجاري.

وقبل العيد، كان العراق يفرض حظرا جزئيا للتجوال لمدة أربعة أيام في الأسبوع من الساعة التاسعة مساء ولغاية الساعة الخامسة صباحا، فيما يفرض حظرا شاملا للأيام الثلاثة الأخرى (الخميس والجمعة والسبت).

وفي 26 أبريل، غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل خلالها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بانشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة مرض (كوفيد-19).