حالتا وفاة و297 إصابة جديدة بـ "كوفيد-19" في قطر
الدوحة 9 أغسطس 2020 (شينخوا) سجلت قطر اليوم (الأحد) حالتي وفاة و297 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بالتزامن مع انتهاء إجازة عيد الأضحى، والتي عبر مسؤولون عن قلقهم من احتمال زيادة الإصابات خلالها.
وذكرت وزارة الصحة العامة اليوم في بيان أن حالتي الوفاة الجديدتين تبلغ أعمارهما 23 و57 عاما مشيرة إلى أن إجمالي الوفيات بلغ حتى الآن 184.
وأضاف البيان المنشور على موقع الوزارة، أن جميع الحالات الجديدة وضعت في العزل وتتلقى الرعاية الصحية اللازمة، وبينها 54 حالة إصابة حادة أدخلت المستشفى وأربع حالات حرجة دخلت العناية المركزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفاد بأن مجموع الحالات النشطة تحت العلاج بلغ 3054 شخصا، بزيادة 24 حالة عن امس السبت، بينهم 418 حالة حادة في المستشفى و80 حالة حرجة في العناية.
وسجلت 271 حالة تعاف في الـ 24 ساعة الأخيرة، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في الدولة إلى 109709 اشخاص من إجمالي 112947 مصابا منذ بدء المرض حتى الآن.
وتم فحص 3535 شخصا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصعد مجموع من فحصوا منذ ظهور الفيروس في البلاد إلى 520360 شخصا، وبمعدل وصل إلى 185326 فحصا لكل مليون نسمة، حسب موقع "وورلد ميترز" المختص بإحصائيات (كوفيد-19) عالميا.
ويزيد عدد الإصابات اليومية المعلن اليوم، أول أيام الدوام بعد إجازة عيد الأضحى، بـ 30 حالة عن عدد أمس وست حالات عن عدد الجمعة، لكنه أكثر بـ 101 حالة عن الرقم المسجل الأحد الماضي البالغ 196 والذي يعد أول انخفاض عن مائتي إصابة يومية منذ إبريل الماضي.
وتزيد الأرقام المسجلة منذ 5 أغسطس الجاري عن أدنى عدد إصابات يومي سجل في 31 يوليو الماضي وبلغ 235 حالة، بعد أن كانت الأيام الأربعة الأولى من الشهر الجاري قد شهدت انخفاضا في عدد الحالات عن أدنى رقم بالشهر الفائت.
وكان رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لـ (كوفيد-19) عبداللطيف الخال قد أعرب نهاية الشهر الماضي عن القلق من احتمال زيادة عدد الإصابات أثناء فترة إجازة عيد الأضحى، التي امتدت من 30 يوليو حتى 8 أغسطس الجاري.
وذكر الخال أن سبب عدم نزول منحنى الإصابات بشكل كبير مؤخرا يرجع إلى اكتشاف المزيد من الحالات بين العديد من الأسر، مبينا أن مصدر العدوى كان الزيارات العائلية والجلسات الاجتماعية، والتي تعد طقوسا أصيلة خلال مناسبة العيد.
مع ذلك، ما تزال أعداد الإصابات اليومية المسجلة منذ بداية الشهر الجاري أقل من نظيرتها المسجلة من 16 أبريل الماضي وحتى 26 يوليو الفائت.
ويظهر الرسم البياني بموقع "كورونا سكانر" استمرار وتيرة الانحسار التدريجي للفيروس في قطر منذ بداية يونيو الماضي بمنحنى تنازلي، بعد أن كان المنحنى آخذا في التصاعد منذ الإعلان عن أول إصابة في 29 فبراير الماضي إلى أن شهد الذروة بـ 2355 حالة في 30 مايو الماضي.
وتحتل قطر المركز الأول عالميا في إجمالي الحالات لكل مليون نسمة بمعدل بلغ 40226 / مليون، بينما تحتل المركز 21 في إجمالي الفحوصات لكل مليون نسمة وهو من بين الأعلى عالميا، وتأتي في المرتبة 60 في معدل الوفيات لكل مليون نسمة بـ 66 / مليون، وهو من بين الأدنى عالميا تبعا لـ "وورلد ميترز".
ونوه بيان الوزارة بنجاح جهود قطر في التصدي للفيروس والحد من تفشيه وتسطيح المنحنى، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعيا.
لكنه نبه إلى ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الوقائية بينما يتم رفع القيود المفروضة جراء (كوفيد -19) في قطر تدريجيا، لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم.
وبدأت منذ 28 يوليو الماضي المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للقيود التي فرضت في مارس الماضي لمواجهة الفيروس، وتزامنت هذه المرحلة مع فترة إجازة عيد الأضحى.
