تسجيل 257 إصابة جديدة بكورونا في قطر والمتعافون يتجاوزون 113 ألفا
الدوحة 21 أغسطس 2020 (شينخوا) أعلنت قطر اليوم (الجمعة) تسجيل 257 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، مع تعافي 292 حالة، ليصل إجمالي المتعافين من المرض في البلاد إلى 113216 من إجمالي 116481 مصابا.
وذكرت وزارة الصحة العامة اليوم في بيان، أن الحالات الجديدة وضعت في العزل لتلقي الرعاية اللازمة حسب وضعها، ومن بينها 32 حالة حادة أدخلت المستشفى وخمس حالات حرجة في العناية المركزة، بانخفاض 12 حالة وزيادة حالة واحدة على التوالي عن أمس الخميس.
وبحسب البيان المنشور على موقع الوزارة، هناك 3072 حالة نشطة تحت العلاج بانخفاض 35 حالة عن أمس، بينها 419 حالة حادة في المستشفى، بتراجع ست حالات، و66 حالة حرجة في العناية بزيادة حالتين مقارنة بأمس.
وتماثل للشفاء 292 شخصا، بزيادة 26 شخصا عن أمس، فيما استقر عدد الوفيات عند 193 حالة منذ الأحد الماضي.
وفحص خلال الـ24 ساعة الماضية 4849 شخصا، بانخفاض 1411 شخصا قياسا مع يوم أمس، ليصعد مجموع من فحصوا منذ بداية ظهور المرض حتى الآن إلى 577122 شخصا.
ويقل عدد الإصابات اليومية المعلن اليوم بـ 11 حالة عن أمس و38 حالة عن أول أمس الأربعاء، لكنه ما يزال يمثل استمرارا لوتيرة الزيادة في الحالات عن أدنى مستوى بلغ 196 إصابة في الثاني من أغسطس الجاري، والذي عد أول انخفاض عن مستوى مائتي إصابة يومية منذ أبريل الماضي.
وكانت الأيام الأربعة الأولى من الشهر الجاري قد شهدت انخفاضا في عدد الحالات عن أدنى رقم بشهر يوليو الفائت بلغ 235 إصابة يومية، لكن العدد اليومي استمر في تخطى هذا الرقم منذ 5 أغسطس ليصل إلى أعلى مستوى بلغ 389 حالة يوم 13 من الشهر نفسه.
ونبه البيان إلى أن انخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني أن المرض قد انتهى في قطر، إذ يتم يوميا إدخال بعض المرضى إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض (كوفيد-19) المتوسطة والشديدة.
وأوصى بضرورة اتباع جميع التدابير الوقائية أثناء تخفيف القيود المفروضة جراء الفيروس، لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم.
ومن المقرر أن تبدأ قطر مطلع سبتمبر المقبل تطبيق المرحلة الرابعة من خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة منذ مارس الماضي، لكن في حال استمرت زيادة معدلات الإصابة خلال هذا الشهر فمن المحتمل أن يتأخر الانتقال إلى المرحلة الرابعة أو إعادة بعض إجراءات الحظر المفروضة خلال المرحلتين الأولى والثانية من الخطة، بحسب ما ذكره مسؤولون في الوزارة.
