إجمالي إصابات "كوفيد 19" في قطر يقارب 119 ألفا بالتزامن مع المرحلة الرابعة من رفع القيود
الدوحة أول سبتمبر 2020 (شينخوا) سجلت قطر اليوم (الثلاثاء) حالة وفاة و216 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ليقترب إجمالي الإصابات من 119 ألفا بالتزامن مع بدء المرحلة الرابعة من الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء الفيروس.
وأفادت وزارة الصحة العامة اليوم في بيان على موقعها الإلكتروني، أن حالة الوفاة الجديدة تبلغ من العمر 81 عاما وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة، مشيرة إلى أن الوفاة الجديدة رفعت إجمالي الوفيات إلى 198 حالة.
وأضاف البيان أن الإصابات الجديدة توزعت بين 196 إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع، و20 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي.
وذكر أن جميع الحالات الجديدة وضعت في العزل لتلقي الرعاية اللازمة، وبينهم 37 حالة في المستشفى وخمس حالات في العناية المركزة، مع بلوغ مجموع الحالات النشطة الخاضعة للعلاج حاليا 2901 حالة، بينها 389 حالة تعالج في المستشفى و65 في العناية المركزة.
وسجلت الوزارة شفاء 228 حالة من المرض خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع المتعافين من المرض في البلاد إلى 115895 شخصا من إجمالي 118994 حالة إصابة.
وخضع للفحص 4914 شخصا في الـ 24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي من تم فحصهم للفيروس 634745 شخصا، بحسب البيان.
وبالتزامن مع هذه الأرقام المعلنة، انطلقت اليوم المرحلة الرابعة والأخيرة من خطة الرفع التدريجي للقيود التي فرضتها الدوحة منذ مارس الماضي لمواجهة الفيروس.
وقسمت اللجنة العليا لإدارة الأزمات هذه المرحلة إلى جزئين يبدأ العمل بالجزء الأول اليوم، والجزء الثاني في الأسبوع الثالث من سبتمبر الجاري، مع التقييم ودراسة فرض أو رفع بعض القيود بناء على المستجدات في منتصف الشهر.
وقال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لـ "كوفيد-19" عبد اللطيف الخال إن عملية تقييم نجاح مراحل رفع القيود تتم عبر متابعة تسعة مؤشرات تبنتها وزارة الصحة العامة.
وأوضح الخال أن من بين هذه المؤشرات نسبة إيجابية الفحوصات في المسوحات اليومية وعدد الإصابات اليومية والحالات التي تدخل المستشفى والعناية المركزة ومؤشر تكاثر الفيروس، وتجمع المؤشرات لتعرض أسبوعيا على المسؤولين بالوزارة لاتخاذ القرارات.
وذكر أنه في حال بينت المؤشرات زيادة في انتشار الفيروس فإن الوزارة ستتشاور مع الحكومة بشأن إعادة تطبيق بعض الإجراءات أو التأخر في تطبيق الجزء الثاني من المرحلة الرابعة.
وأكد أن المرض لن يستمر مدى الحياة، والإجراءات قد تستمر لنهاية العام أو بداية العام المقبل وسط التفاؤل الكبير بإمكانية توفر تطعيم آمن وفعال ضد الفيروس، والذي في حال وجد واعتمد فسيكون متاحا لجميع المواطنين والمقيمين في قطر، وبعدها ستعود الحياة لطبيعتها.
وبحسب المخطط، يشمل الجزء الأول من المرحلة الرابعة إعادة فتح المساجد لأداء جميع الصلوات، والسماح للعيادات الخاصة والمتاحف والمكتبات العامة بالعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، والعودة للدراسة وإعادة تشغيل المترو والنقل العام بطاقة 30 بالمائة.
ويستمر حضور 80 بالمائة من موظفي القطاع العام والخاص في مقار عملهم، والسماح بالتجمعات وعقد حفلات الزفاف بأعداد معينة، مع تسجيل معلومات التواصل للمدعوين.
ويسمح منذ اليوم بحضور الجمهور في الفعاليات الرياضية بطاقة 20 بالمائة في الأماكن المغلقة و30 بالمائة في المفتوحة، وإقامة المعارض المحلية واستمرار عمل المجمعات التجارية بطاقة 50 بالمائة مع السماح بدخول الأطفال.
كما يسمح من اليوم بزيادة الطاقة الاستيعابية في المطاعم ابتداء من 30 بالمائة، وعمل الأسواق الشعبية بطاقة 75 بالمائة، ورفع طاقة أسواق الجملة إلى 50 بالمائة، وافتتاح دور السينما والمسارح وعودة خدمات التنظيف والضيافة وفق نسب محددة.
