تقرير للأمم المتحدة: القيادة المسؤولة والمواطنة الصالحة من المحددات الرئيسية لتأثير كوفيد-19

2020-09-15 11:23:34|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الأمم المتحدة 14 سبتمبر 2020 (شينخوا) إن القيادة المسؤولة والمواطنة الصالحة أصبحتا من المحددات الرئيسية لتأثير كوفيد-19، وفقا لتقرير تدعمه الأمم المتحدة نُشر يوم الاثنين.

وأشار تقرير بعنوان "عالم في حالة اضطراب" صادر عن المجلس العالمي لرصد التأهب، وهو هيئة مراقبة ومساءلة مستقلة تستعد لأزمات الصحة العالمية، إلى أن "فعالية الأنظمة لا تتحدد سوى وفقا لفعالة الناس الذين يستخدمونها".

وخلص التقرير إلى أنه على الرغم من أن جائحة كوفيد -19 أظهرت الترابط العميق للعالم من خلال الاقتصاد والتجارة والمعلومات والسفر، إلا أن أحد أكبر تحديات الجائحة تتمثل في تعثر التعاون متعدد الأطراف.

إن "الفيروسات لا تحترم الحدود. والسبيل الوحيد للخروج من هذه الجائحة المدمرة هو السير على طريق العمل الجماعي، الذي يتطلب نظاما متعدد الأطراف يكون قويا وفعالا"، هكذا قالت الرئيس المشارك للمجلس العالمي لرصد التأهب غرو هارلم برونتلاند، التي شغلت أيضا منصب مدير عام منظمة الصحة العالمية في الفترة من 1998 إلى 2003.

وقالت إن "نظام الأمم المتحدة، الذي يضم منظمة الصحة العالمية، تم إنشاؤه بعد الحرب العالمية الثانية وساعد في جعل العالم مكانا أفضل لمليارات الأشخاص"، مضيفة أنه "يحتاج إلى الدفاع عنه وتقويته وتنشيطه، وليس مهاجمته وتقويضه".

وذكر التقرير أن الجائحة لا تسلط الضوء فقط على هشاشة النظم الصحية في العالم، وإنما أيضا على الاقتصاد العالمي، ما يؤكد الحاجة الملحة إلى الاستثمار في التأهب لتجنب وقوع مآسي مماثلة في المستقبل.

ولإخراج النظام من الفوضى، يسلط التقرير الضوء على الإجراءات اللازم اتخاذها لوقف الجائحة وتجنب الكارثة التالية، وهو ما يتطلب قيادة مسؤولة، ومواطنة ملتزمة، وأنظمة أمن صحي قوية ونشطة، واستثمار مستدام، وحوكمة عالمية قوية من أجل التأهب.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس "لن تكون هذه الجائحة هي الأخيرة، ولن تكون آخر حالة طوارئ صحية عالمية"، مضيفا أنه "من خلال الاستثمارات السياسية والمالية الصحيحة الآن، يمكننا منع الجائحات المستقبلية والتخفيف منها وحماية مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة".

الصور

010020070790000000000000011100001393693941