الطيران الحربي الإسرائيلي يغير على غزة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع

2020-09-16 13:45:36|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الصورة: غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة

في الصورة الملتقطة يوم 16 سبتمبر 2020، تظهر انفجارات عقب غارات جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وهاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم (الأربعاء) مواقع عسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي ردا على إطلاق صواريخ من الجيب الساحلي على المدن الإسرائيلية، حسبما ذكرت مصادر أمنية فلسطينية.

 

غزة 16 سبتمبر 2020 (شينخوا) شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم (الأربعاء) سلسلة غارات استهدفت مواقع وأهداف تابعة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، حسب مصدر أمني فلسطيني وشهود عيان، وذلك ردا على إطلاق صواريخ على إسرائيل.

وجاءت هذه التطورات بعد ساعات على مراسم احتفالية شهدت توقيع إسرائيل على اتفاقيتين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين، في البيت الأبيض، يوم (الثلاثاء).

وقال شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية إن الطيران استهدف بعدة صواريخ موقع عسقلان التايع لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، والواقع في غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة بمنشأته والمنازل القريبة.

كما أغارت الطائرات في وقت لاحق على موقع آخر غرب دير البلح وسط قطاع غزة، وموقع ثالث غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع، مما أدى لاندلاع حريق في المكان.

وسمع دوي عدة انفجارات ناجمة عن القصف من شمال القطاع إلى جنوبه، كما ذكر فريق وكالة أنباء ((شينخوا)) في القطاع.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات ومروحيات أغارت على عشرة أهداف تابعة لحماس، ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وقال المتحدث في بيان إن الغارات استهدفت مصنعا لانتاج وسائل قتالية ومتفجرات بالإضافة الى مجمع عسكري تستخدمه حماس للتدريب والتجارب الصاروخية.

وقال البيان إن الجيش ينظر بخطورة بالغة للهجمات الصاروخية ضد إسرائيل، محملا حركة حماس المسؤولية عن ما يجري من تصعيد، مشيرا إلى أنه "سيتحرك وفق الحاجة في مواجهة المحاولات للمساس بمواطني إسرائيل وسيادتها".

وذكر شهود عيان أن النشطاء الفلسطينيين ردوا على الطيران المغير بإطلاق النار من مضادات أرضية، كما أطلقوا عدة صواريخ محلية الصنع على بلدة سديروت جنوب إسرائيل.

وعلى الفور تم تفعيل صفارات الإنذار في بلدة سديروت وفي غلاف غزة، (مجلس إشكول الإقليمي).

وقالت مصادر شرطية إسرائيلية إن القبة الحديدية اعترضت عدد من الصواريخ وإن عددا آخر سقط في مناطق مفتوحة.

وأوضح مصدر أمني فلسطيني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الفصائل العسكرية في قطاع غزة تواصل التمسك بمعادلة "القصـف بالقصـف" حتى في ظل اتفاق التهدئة الهش المبرم بينها وبين إسرائيل بوساطة دولية.

وتبنت سرايا القدس، الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وألوية الناصر صلاح الدين، إطلاق 13 قذيفة صاروخية ردا على القصف الجوي الإسرائيلي.

وقالت السرايا في تصريح صحفي مكتوب أن "المقاومة في إطار معادلة القصف بالقصف، وردا على قصف مواقعها، فقد جرى إطلاق رشقات صاروخية تجاه مواقع في غلاف غزة".

من جهتها، قالت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان صحفي إن "المقاومة اليوم أثبتت أن زمن الصمت قد ولى، وأن النار سنقابلها بنار أشد وأكبر، ونحن من سننهي أي جولة قادمة وليعلم العدو أن حديثنا من الآن لن يكون إلا عبر فوهات بنادقنا وراجماتنا".

وأعلن الجيش الإسرائيلي ومصادر فلسطينية مساء الثلاثاء إطلاق صاروخين من غزة على جنوب إسرائيل.

وقال الجيش في بيان إن منظومة "القبة الحديدة" اعترضت أحد الصاروخين فيما سقط الآخر في بلدة سديروت.

وأعلنت سلطة الإنقاذ والطوارئ في جنوب إسرائيل في بيان إصابة عشرة إسرائيليين بجروح جراء إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن الشظايا ألحقت أضرارا بعدة متاجر في مركز تجاري في البلدة.

وشهد الشهر الماضي توترا بين الجانبين جراء إطلاق بالونات حارقة ومتفجرة، وقصف الجيش الإسرائيلي أهدافا تتبع لحركة (حماس) مترافقة مع خطوات عقابية ضد القطاع، وإطلاق صواريخ من غزة تجاه إسرائيل، قبل ان يتم التوصل إلى "تفاهم لاحتواء التصعيد" برعاية دولة قطر.

   1 2 >  

الصور

010020070790000000000000011100001393723761