الفصائل الفلسطينية: ردنا على غارات إسرائيل في غزة سيبقى حاضرا لمواجهة أي عدوان

غزة 16 سبتمبر 2020 (شينخوا) قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، إن الرد على غارات إسرائيل في قطاع غزة "سيبقى حاضرا لمواجهة أي عدوان".

وأصدرت الغرفة المشتركة بيانا جاء فيه أن "ردنا على الغارات الصهيونية الذي كان اليوم حاضرا، سيبقى حاضرا لمواجهة أي عدوان".

وأكد البيان أن فصائل المقاومة "لن تسمح لإسرائيل باستهداف شعبنا ومواقعنا"، محذرا أن القصف الإسرائيلي سيقابل بقصف منها.

من جهتها، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قيادة المقاومة الفلسطينية قالت كلمتها، محذرة من أن "الاحتلال سيدفع ثمن أي عدوان على شعبنا أو مواقع المقاومة".

وذكرت الكتائب في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن "الرد مباشر كان وسيظل، فالقصف بالقصف، وسنزيد ونوسع من ردنا بقدر ما يتمادى الاحتلال في عدوانه".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن فجر اليوم، غارات استهدفت مواقع تتبع لكتائب القسام في جنوب وشمال قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخين منه تجاه جنوب إسرائيل الليلة الماضية.

وجاءت التطورات بعد ساعات على مراسم احتفالية توقيع إسرائيل اتفاقيتين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين، في البيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء.

وردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقة صاروخية على البلدات الإسرائيلية، حيث دوت صافرات الإنذار فيها، فيما حاولت منظومة "القبة الحديدية" اعتراض عدد من هذه الصواريخ.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن 13 قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع على مدى 40 دقيقة متتالية باتجاه بلدة سديروت وغيرها من التجمعات السكنية المحيطة بغزة دون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن منظومة القبة الحديدية اعترضت 8 من القذائف.

وتبنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وألوية الناصر صلاح الدين، إطلاق القذائف ردا على القصف الجوي الإسرائيلي.

وشهد الشهر الماضي توترا بين الجانبين جراء إطلاق بالونات حارقة ومتفجرة، وقصف الجيش الإسرائيلي أهدافا تتبع لحركة (حماس) مترافقة مع خطوات عقابية ضد القطاع، وإطلاق صواريخ من غزة تجاه إسرائيل، قبل أن يتم التوصل إلى "تفاهم لاحتواء التصعيد" برعاية دولة قطر.